العدد 4 – يوليو / تموز 2024

| 412

): توزيع نسب أفراد العينة المنتمين إلى مجموعات افتراضية 4 شكل (

34%

66%

ﯾﻧﺗﻣون إﻟﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻓﺗراﺿﯾﺔ ﻻ ﯾﻧﺗﻣون إﻟﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻓﺗراﺿﯾﺔ ُتُظهـر هـذه النسـبة دور شـبكات التواصـل االجتامعـي يف االسـتقطاب السـيايس ألكثـر ض ـًا أن املسـتخدم يـحاول امليـل أو التعـرض إىل � عـدد مـن املسـتخدمني، وهـذا يؤكـد أي املعلومـات التـي تناسـب وجهـة نظـره السياسـية؛ إذ تتطابـق هـذه النسـبة مـع منطلقـات ا مــا يميــل ويتعــ َّرَض نظريــة التعــرض االنتقائــي. وهــو مــا يعنــي أن املســتخدم دائاًم إىل املعلومــات التــي تناســب أفــكاره وأيديولوجيتــه السياســية أكثــر مــن املعلومــات األخــرى، ويمكــن تطبيــق ذلــك عىل غــرف الصــدى وفقاعــات الفــلرتة؛ إذ يميــل مسـتخدمو شـبكات التواصـل االجتامعـي إىل املجموعـات االفرتاضيـة التـي تتناسـب معلوماتـها وتوجهاتـها مـع أفكارهـم وأيديولوجياتـهم السياسـية أكثـر مـن تلـك التـي ض ـًا أن نظريـة التعـرض االنتقائـي يمكـن أن � ب ـت هـذه النسـب أي � ال تتطابـق معهـم. وُتُث تتـواءم مـع الدراسـات اخلاصـة بامليديـا االجتامعيـة وليـس امليديـا الكالسـيكية فحسـب ويرجـع السـبب يف ذلـك إىل كميـة املعلومـات الزائـدة التـي تعرضهـا اإلنرتنـت؛ مـما " ). وتؤكـد 34 ( " يدفـع املسـتخدم إىل القيـام بعمليـة انتقـاء للمعلومـات التـي يتعـرض هلا األشـخاص يفضلـون التعـرض للمعلومـات التـي تؤيـد " ) أن 35 بعـض الدراسـات( . ويمكـن القـول: إن تعمـق االنقسـامات السياسـية جتعـل الفـرد املسـتخدم " اجتاهاتـهم أكثـر متسـ ًكًا بأيديولوجيتـه وأفـكاره السياسـية، ويزيـد يف امليـل والتعـرض إىل املعلومـات

Made with FlippingBook Online newsletter