العدد 4 – يوليو / تموز 2024

| 414

نحــو اتـجاه واحــد بعيــ ًدًا عــن أيديولوجيــة وتفــكري املســتخدمني اآلخريــن الذيــن خ شـى منهـا ينتمـون إىل اجتاهـات أخـرى وربام نقيضـة. وهـذه املحاولـة اخلوارزميـة خ ُي بـل الـرأي اآلخـر، خاصـة بعـد اعـتامد املسـتخدم عىل مصـادر � فـرض حالـة مـن عـدم تق ) يف تقديمه Eli Pariser معلوماتيـة ثابتـة االتجـاه. ويـشري إىل ذلـك الباحـث إييل باريزيـر ( املسـتخدمني يـرون فقـط حمتـوى مشـا ًهبًا لتوجهاتهـم يف " ملصطلـح فقاعـات الفـلرتة بـأن لـِل كـث ًريًا مـن التنـوع واالخـتالف، بيـنام يف الواقـع احلقيقـي � املجتمـع االفرتايض؛ مـما يق م ـًا مـع وجهـات � عـادة مـا يواجـه ويتعـ َّرَض األشـخاص آلراء وحقائـق ال تتوافـق متا ). ولذلــك نجــد أن األشــخاص عــادة مــا يتجَّنَبــون الــرأي اآلخــر عرب 36 ( " نظرهــم ح ـًا يف � شـبكات التواصـل االجتامعـي وجمموعاتهـا االفرتاضيـة، وهـذا األمـر يتـجىل واض حرضمـوت أثنـاء تطـور األحـداث أو بـروز بعـض الترصيحـات السياسـية مـن الفاعـلني السياسـيني املنتـمني إىل الفئـات السياسـية املختلفـة يف حرضمـوت؛ إذ تسـود التجاذبـات السياسـية عرب مضـامني املسـتخدمني للوسـائل االجتامعيـة بمختلـف أشـكاهلا املكتوبـة أو الصوريــة أو املرئيــة، وتصــل بعــض تلــك املضــامني أو الــردود إىل االخــتالف نـا. والحـظ الباحـث أن ذلـك يسـود بشـكل � للـرأي ورفـض اآلخـر أحيا " املتعصـب " واسـع أثنـاء تطـور األحـداث أو الترصيـحات السياسـية، أمـا يف غريهـا مـن األوقـات بـَل املسـتخدمني للوسـائل �ِ فـإن الوعـي باالختالفـات السياسـية يف حرضمـوت مـن ِق ـحـًا. االجتامعــية يــكون أكــثر وضو وهـذا التفاعـل مـع األحـداث السياسـية عىل املجموعـات االفرتاضيـة (غـرف الصـدى ثـا، وبنسـبة � مبحو 40 وفقاعـات الفـلرتة) يف حرضمـوت تبِّيِنـه نتائـج االسـتبانة؛ إذ أكـد %، أن أعضـاء املجموعـات االفرتاضيـة التـي ينتمـون إليهـا يتفاعلـون مـع األحـداث 80 . " ال " % بــ 20 بنسـبة 10 السياسـية وفـق وجهـة نظرهـم السياسـية، فـيام أجـاب

Made with FlippingBook Online newsletter