العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

َّ ديد حاهته الماس إدراك النظام ا الإنسان إ تأمين شرعية دولية. فقد واهاه ة إ نظام السيسي منذ البداية مشكلة شرعية ؛ حيث تأرهحت مواقف الادوا باين الاعتراف الصريح به والتحفظ على الك وصل هاا للحكم أو رفضه باعتبار  يفية ال ً ما حدث انقلاب ا على شرعية دستورية. وقد ترتب على هذا الواقع تقييد حركاة ارهية المصرية بسبب الم الواضح بمكانة النظام الدولية. وقد أسهمت  السياسة ا تعاظم حاهة النظاام المتواصال  حالة الانقسام الداخلي والاستقطا المجتمعي ة ً للشرعية الدولية مما هعله مستعد ياراهن علاى  ا لتقديم التنازلات للأطراف ال منحه هذه الشرعية.  دورها عمل أساسايتين،  ديد، على آلي ولتأمين هذه الشرعية فقد اعتمد النظام ا أو ً لا أو إقليمي مستعد لاستثمار موارده الدبلوماسية  : البحث عن طرف دو إقناع ا   اوز التحفظات على الآلية ال ديد و لقوى العالمية بالاعتراف بالنظام ا اتبعها للوصوا للحكم. ً ثاني سياساات وممارساات ت  ا: رفع شعارات وتب سااعد علاى تاأمين الشرعية الدولية ؛ ارباة " رفاع شاعار حيث فطن السيسي مان البداياة إ الإرها "، على اعتبار أن هذا ا لشعار ينسجم الا  مع خارطة المصاا ساتراتيجية للغر . وقد أفضت آلية ال تقاربه أتبعها السيسي لتأمين الشرعية الدولية إ  عمل ال مع إسرائيل وصو تدشين شراكة إ ً لا ا ستراتيجية معها ؛ فقاد توهاه السيساي ً لإسرائيل طالب ا استخدام مواردها الدبلوماسية ومكانتاها الدولياة، لا  سايما الولاي ات المتحدة ، من أهل إ قنااع الإدارة اسم ير كياة والكاونغرس باالتراهع ديد واستئناف تقديم المساعدات لمصر، بعد أن عن موقفهما المتحفظ من النظام ا ميدها بعد عزا مرسي. تم فحسب شهادة النائب المصاري الساابق ، توفياق ً عكاشة، أحد أكثر النخب المصرية تأييد دي كم ا  ا لنظام ا ،د باادر السيساي ومعاونوه بالاتصاا الولايات المتحدة لتأمين  بنتنياهو والطلب منه توظيف نفوذه اعتراف أم ير كم السيسي، وأنه (عكاشة) كان أوا من باادر بااقتراح أن  كي

وهما:

016

Made with FlippingBook Online newsletter