العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

سابتمبر / أيلاوا

 تم التوقيع عليها  ال 37

ة كامب ديفيد ،

 اتفاقي لتمث

3470 ، كانت قائمة بين مصر وإسرائيل على مدى أكثار  ر ال  نهاية حالة ا من 13 ً عام ا، خاض الطرفان خلاله  ا أربع حرو أث رت بشكل هاذ ري علاى يو يوسياسي وا الواقع ا ً المنطقة وتركت آثاار  ستراتيجي ا عميقاة علاى  اه إسرائيل وما تمث توههات الشعب المصري للحركاة  له من مشروع إحلا الصهيونية  . وقد تأث رت العلاق ات المصرية - الإسرائيلية بعد التوقيع على الاتفاقياة الة عدم   التجان بين مواقف الشعب المصري الذي ظل إسرائيل عدو  يرى ا له، وبين ارتأت  اكمة ال  النخب ا أن مصلحة الدولة والنظام تقتضاي إ نهااء  حالة الصراع القائم، وهو ما أوهد حالة من السلام البارد، تمث رفا  لات باي شع ً للتطبيع مع إسرائيل بوصفها كيان ا يواصل احتلاا ا  سراضي العربية. و المقابل، ف إ ِّ كمه هعلته يطو   مصر ونمط الاعتبارات ال  كم  ن طابع نظام ا ر ً مع مرور الوقت، ومن وراء الكوالي ، أنماط ا من الشراكة الا ساتراتيجية ماع إسرائيل.  إن من اسهمية بمكان التعرف على مرك بات البيئة ال تطورت فيها  سياسية ال العلاقات ا لمصرية - الإسرائيلية قبل الثو ر ة على اعتبار أن هذه البيئة أفرزت المحدد ات اهاته ضبطت ا  ال ا حين أفضت هذه المحددات إ  ، طباع هاذه العلاقاات ددة.  بسمات وسنحاوا التعرف على بيئة العلاقة المصرية - الإسرائيلية قبل ثورة 32 دداتها وسماتها.  يناير و

05

Made with FlippingBook Online newsletter