العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

أواخار من الشعب المصري عند اندلاع الانتفاضاة اسو  هاا الشعب الفلسطي العام 3407 أكتوبر  وانتفاضة اسقصى / تشرين اسوا 3888 . ث نيا : مجط ب م النجق م مي ح لة الحرب لى ح لة الس م  لقد مث ل التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد ار باين م  نهاية حالة ا صار

وإسرائيل وبداية حالة السلام ؛ حيث تضمنت الاتفاقية سلسلة من الالتزامات على ذري الذي طرأ على نمط العلاقة. وقد كل من مصر وإسرائيل لتجسيد التحوا ا ي تطبيق اتفاقية كامب ديفيد تدر  تم البدء  ا 34 مارس / آذار 3408 ؛ حياث ُ أ ز تبادا التمثيل الدبلوماسي وافتتاح سفارة لكل منهما لدى الطرف الآخر. َّ فقد تطلب تنفيذ ما نص ت عليه الاتفاقية سلسلة طويلة من اللقااءات باين المسؤولين المصريين والإسرائيليين، وضمن ذلك زيارات متبادلة لكل من القااهرة ال  . وتل أبيب وقت ذاته، تضمنت الاتفاقية التز ا مات خاصة على مصار تتعلاق ِّ اد  بتطبيع العلاقات الاقتصادية والثقافية مع إسرائيل، وهو ما أفضى ذاتاه إ ُ ولادة أهسام مؤسساتية ت ْ ع َ ن وانب ى هاذه ا ؛  حيث تم تدشاين المركاز الثقاا

هانب التوقيع على اتفاقيات اق القاهرة، إ  الإسرائيلي تصاادية. صاحيح أن النظام حاوا، بسبب اعتبارات الموقف الداخلي ، تقييد التطبيع، لكن هذا لم يمناع ً ب  ا سوبة على معسكر مؤيدي النظام من التطبيع مع إسرائيل والتارويج  ثقافية ث لثا : جإثير الجحولم الإ يمية والدولية ارهية المصار  هانب ذلك، فقد تأثرت السياسة ا إ ية، وضامنها أنمااط طرأت على النظام الإقليمي والانقلا  العلاقات الدولية لمصر بالتحولات المهمة ال َّ ره  المنطقة وال  الذي حدث على موازين القوى حت كفة دوا "الثروة" علاى حسا دوا "الثورة"، إضافة إ طرأت على النظام العالمي بسابب  التحولات ال ميل موازين القوى والمعسكر الغر  النظام الرأسما  لصا باي على حسا النظاام  الاشتراكي وسقوط المعسكر الشرقي، الذي مث مطلاع  ااد الساوفي  ل انهيار الا

له.

10

Made with FlippingBook Online newsletter