ً حدث ا تأسيساي تااريخ مصار ا كم المصري بعد ثورة د فيها نظام ا 31
كانون الثا 3833 ُ و البيئة ال ِ ل
يناير /
مث لت ثور ة 32
ُ حيث نسفت أ ُ س
ديث ا ؛
يوليو / 3423 وا بنيوي وقيماي ، وسمحت سوا مرة بتوفر فرصة لإحداث وشخصي على طابع النخب والمؤسسات داخل النظام المسؤولة عن صنع القارار السياسي. و سن الثورة مث لت ا ً أيض ً احتجاه ا على سياسات النظام وخياراته وأنماط إ سلوكه، ف اهات السياساة طياتها طاقة كامنة لإحداث تغيير على ا نها حملت ارهية المصرية وضمنها أنماط العلاقة الدولية وإملاء منظومة معايير قيمية هديدة ا لضبط هذه العلاقات . وعلى الرغم من أن الانشغاا بالقضايا المتعلقاة بالسياساة ارهية والعلاقات الدولية، وضمنها العلاقة مع إسارائيل لم يكان علاى رأس ا أولويات القوى الثورية المصرية؛ إلا أن هذا التحوا التارصي المهم سمح بتدشاين إعادة تقييم العلاقة مع تل أبياب مسار كان يمكن أن يفضي إ مان منطلاق قيقية للأمن القومي المصري. فقد كان نمط العلاقة مع إسرائيل أحاد اهات ا ا شااركت لاف بين نظام مبارك والقوى السياسية والشعبية المصرية ال مواطن ا إشعاا ثورة 32 يناير / كانون الثا أن الثورة مما يع لت شك فرصاة تارصياة اد بيئة سياسية داخلية ت لإ اولاة إعاادة هذه العلاقات و سمح بإعادة النظر اعتبارات مغايرة. بنائها على أس هديدة تستند إ ثورة وما تقدم هعل إسرائيل تنظر إ 32 يناير / كانون الثا بقلق شاديد ، ُ وا فارقة يمكن أن ت ورأت فيها نقطة و حدث غير مسبوق على نمط ً لا العلاقة الثنائية مع مصر، مما هع افل التقدير الا كم و ل دوائر ا تل أبياب ستراتيجي ُ ت ْ س َ ت ْ ن َ ف ر لمواههة تبعات الثورة.
تموز
15
Made with FlippingBook Online newsletter