َّ تبن توافقت خياراتها الوطنية مع تلك ال كا الوسطى، ال تاها الولايات المتحدة ( 1 ) . ارهياة وضامنها لقد كان من الواضح أن إحداث تغيير على السياساة ا اهات العلاقات الدولية لمص ا لا ر، سيما العلاقة مع إسرائيل ، ً كان سيقترن حتم ا صوص مع الولاياات المتحادة ضاامنة ، على وهه ا بمواههة مع النظام الدو طوة كان يتطلب تأمين أسبا القوة ال أن الإقدام على هذه ا الاتفاق، مما يع تضمن تقلي فاتورة هذه المواههة. وقد كان من الواضح أن المصاريين الا ذين قيق أهداف الثورة و كانوا معنيين باسساس باستكماا مواصلة إرسااء عملياة التحوا الديم قراطي لم يكونوا هاهزين لمثل هذه المواههة. ِّ صدام مع النظام العالمي، مثل الم إن أية خطوة يمكن أن تفضي إ باتفاقية ً السلام مع إسرائيل، إذا تركت آثار ا اقتصادية سلبية، قد يك ون لها تبعات اهتماعية ااكم الاذي ماهيرية عن النظام ا و نزع الشعبية ا داخلية تساعد على الدفع ُ يمكن أن ي طوة قدم على هذه ا ( 2 ) . فالطبقة الوسطى، ومعها الشرائح العليا مان المجتمع وب فعل ديناميات العولمة، تمث ً ا ل هزء طبقية عابرة للجنس من ب يات، علاى المستوى الا ً قتصادي أولا والاهتمااعي، ولا يمكان أن ، وعلى المستوى الثقاا ً خطاب تتسامح مع نظام يتب ا شعبوي ا يتصادم مع ديناميات النظاام الاقتصاادي طليعاة القاوى عل هذه الفئات الم بمكتسباتها ما قد ، مما يفضي إ الدو اذه هذا المنحى حالة ا اكم المعارضة للنظام ا ( 3 ) . منظوماة قيمياة اسساس إ ب أن تستند لكن مراعاة قيود النظام الدو تأخذ باسساس وقبل كل ش المصلحة الوطنية ضاع فقاط والقومية للدولة، ولا ل كم كما كانت عليه اسمور لاعتبارات الشخصية الضيقة لمن يقف على رأس نظام ا عهد مبارك، النظام الدو الذي رأى مصدر الشرعية اسساس الذي يمكان أن ث ِّ ر َ و ُ ي كم لنجله جماا. ا الوقت ذاته، ف إ لا ن مراعاة قيود النظام الدو ت ً أيض ع ا ( 1 ) أبو زيد، ارهية المصرية بعد ثورة ددات السياسة ا " 32 يناير"، مرهع سابق، 334 . ) ارهية المصرية عبد الله، "الثورة والسياسة ا : الواقع والمحتمل"، مرهع سابق. ( 3 ) المرهع السابق. ( 2
ليج، ا ير دوا أم و
يء
ص
41
Made with FlippingBook Online newsletter