العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

َّ تبن  توافقت خياراتها الوطنية مع تلك ال  كا الوسطى، ال تاها الولايات المتحدة ( 1 ) . ارهياة وضامنها  لقد كان من الواضح أن إحداث تغيير على السياساة ا اهات العلاقات الدولية لمص ا لا ر، سيما العلاقة مع إسرائيل ، ً كان سيقترن حتم ا صوص مع الولاياات المتحادة ضاامنة  ، على وهه ا  بمواههة مع النظام الدو  طوة كان يتطلب تأمين أسبا القوة ال  أن الإقدام على هذه ا  الاتفاق، مما يع تضمن تقلي فاتورة هذه المواههة. وقد كان من الواضح أن المصاريين الا ذين قيق أهداف الثورة و  كانوا معنيين باسساس باستكماا مواصلة إرسااء عملياة التحوا الديم قراطي لم يكونوا هاهزين لمثل هذه المواههة. ِّ صدام مع النظام العالمي، مثل الم إن أية خطوة يمكن أن تفضي إ باتفاقية ً السلام مع إسرائيل، إذا تركت آثار ا اقتصادية سلبية، قد يك ون لها تبعات اهتماعية ااكم الاذي  ماهيرية عن النظام ا و نزع الشعبية ا  داخلية تساعد على الدفع ُ يمكن أن ي طوة  قدم على هذه ا ( 2 ) . فالطبقة الوسطى، ومعها الشرائح العليا مان المجتمع وب  فعل ديناميات العولمة، تمث ً ا ل هزء طبقية عابرة للجنس من ب يات، علاى المستوى الا ً قتصادي أولا والاهتمااعي، ولا يمكان أن  ، وعلى المستوى الثقاا ً خطاب تتسامح مع نظام يتب ا شعبوي ا يتصادم مع ديناميات النظاام الاقتصاادي طليعاة القاوى  عل هذه الفئات الم بمكتسباتها ما قد ، مما يفضي إ  الدو اذه هذا المنحى  حالة ا  اكم  المعارضة للنظام ا ( 3 ) . منظوماة قيمياة اسساس إ  ب أن تستند  لكن مراعاة قيود النظام الدو تأخذ باسساس وقبل كل ش المصلحة الوطنية ضاع فقاط  والقومية للدولة، ولا ل كم كما كانت عليه اسمور  لاعتبارات الشخصية الضيقة لمن يقف على رأس نظام ا عهد مبارك،   النظام الدو  الذي رأى مصدر الشرعية اسساس الذي يمكان أن ث ِّ ر َ و ُ ي كم لنجله جماا.  ا الوقت ذاته، ف  إ لا  ن مراعاة قيود النظام الدو ت ً أيض  ع ا ( 1 ) أبو زيد، ارهية المصرية بعد ثورة  ددات السياسة ا " 32 يناير"، مرهع سابق، 334 . ) ارهية المصرية  عبد الله، "الثورة والسياسة ا : الواقع والمحتمل"، مرهع سابق. ( 3 ) المرهع السابق. ( 2

ليج،  ا ير دوا أم و

يء

ص

41

Made with FlippingBook Online newsletter