العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

اصرها ويقل من هامش المناورة المتاح لها  الذي كان يتعقب حركة حماس و ( 1 ) . هانب ذلك، فقد ساد اعتقا إ  ركات الإسالامية  تل أبيب بأن صعود ا  د  أعقا الثورات العربية سيقل إمكانية التوصل لتسوية ( 2 ) . َّ لقد رأى صن إسرائيل أن ثورة  اع القرار 32 يناير /  كانون الثا  قد قل صت قدرة الولايات المتحدة على ممارسة الضغوط لإهبار الفلسطينيين على التفاوض مع إسرائيل، و ذلك لتراهع قدرة واشنطن على التأثير على القوى الإقليمياة العربياة تهااوي  تملك روافع ضغط على الفلسطينيين. وقد رأت إسرائيل  الرئيسة، ال فرص اس تئناف المفاوضات مع الفلسطينيين مصدر خطر عليها ؛ سن المفاوضاات سمحت لها هاامش مناورة على صعيد مواههة المقاومة الفلسطين يث إنها كانت  ، ية ظل أقل قدر من الممانعة من  تقوم بتوهيه ضربات للمقاومة الفلسطينية العاالم العر باي، ي  تتشبث  على اعتبار أن المفاوضات عزلت اسطراف الفلسطينية ال ار النضاا المسلح. السج ن ف ر الإسرائي ي ضد ثورأ 52 ين ير  طر  لم تكتف إسرائيل برصد مكامن ا ثورة 32 يناير /  كانون الثا ، بال مآلاتهاا. وقاد  شيطنتها والتشكيك عملت ضدها من خلاا حملة تهدف إ  حذ رت إسرائيل من أ  ن زواا أنظمة الاستبداد العالم العر باي ا ً سيكون مقترن ا بالضرورة بصعود حتمي وخطير للحركات الإسلامية، مما يوهب على العالم عدم قيق   المساعدة هذا السيناريو. وسنحاوا هنا رصد أنماط التحرك الإسرائيلي ضد الثورة: أولا : مح ولة منع ب ع مب رك حاوا رئي الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو ، العمل على عدم الساماح ديوانه  لع مبارك من خلاا تشكيل خلية عمل  ، أواخر يناير /  كاانون الثاا ( 1 ) بروم، "التداعيات الإقليمية للربيع العرب ا ي"، مرهع سابق، ص 91 . ( 2 ) المرهع السابق 91 .

، ص

51

Made with FlippingBook Online newsletter