العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

الضغط على قيادة العسكر لإحباط توهه " الإخوان المسلمين " لإتمام سيطرتهم على مصر  مقاليد اسمور ( 1 ) . وحس ،سور يفوبرب ال  هيلير فريتش، الباحث مركاز بايغن الساادات للدراسات الاستراتيجية، ف إ ن الغر وإسرائيل مطالبان بالعمل من وراء الكوالي من أهل تمكين العسكر من حس ً م المواههة ماع الإسالاميين، مشاير ا أناه إ ِّ يتوهب على الغر توظيف العامل الاقتصادي كمحد د لنجاح أو فشال رباة كم  ا  الإسلاميين ( 2 ) . ويستدرك فريتش : لو انتهت هولاة المواههاة إنه ح الية بين الإسلاميين والعسكر بانتصار الطرف اسوا، فإن العامل الاقتصاادي  ا يظل مهم هد ا هعل الإسلاميين أكثر واقعية  ا ؛ ااحهم سنهم سايدركون أن كم يتوقف على قدر الاستقرار ا  ا  مصار.  لذي تتمتاع باه اسوضااع ادود للغ  مصار  أن هامش المناورة المتاح أمام الإسالاميين ويشير إ اياة، وسيجعلهم أكثر واقعية؛ حيث إ تضم أكثر من  ن مصر ال 08 ملياون نسامة،

ارهيا  اقتصادها من تراهع مصادر الدخل، مثل السياحة والاستثمارات ا  يعا ة، علاوة على اعتماد التصدير والإ نتاج على الاستقرار وارتباط مصر بالمسااعدات ارهية.  ا ِ ولكن بع النخب الإسرائيلية لم تقبل تكتيك القيادة الإسرائيلية ل ا َ ش ْ ي َ ط َ ة ن ثورة 32 يناير /  كانون الثا ت حكم  من خلاا التحذير من مآلات وقوع مصر الإسلاميين. وقد توقع درور زئيفي، أستاذ الدراسات ال هامعاة "بان  شرقية غوريون" ، أرستها  أن يتصرف الإسلاميون، مثل العلمانيين، وفق منظومة القيم ال ثورة 32 يناير /  كانون الثا ، ركااتهم  ولي وفق التراث الفكري ؛ إذ اعتابر أن الادعاء بأن وصوا الإسلاميين ل ل إسداا الستار على فرصة الاحتكاام  حكم يع ا للديمقراطية يعد ً لا أوسااط إسالا  دا الثري والممتع الذي دار "ا مية

لاه

، معـاري ، 3

( 1 ) أفيدار، إيلاي، "سايطرة مزدوهاة" אילי (

) כפולה

| השתלטות

אבידר

/ نيسان 3833 ): http://www.nrg.co.il/online/1/ART2/352/538.html

، ( تاريخ الدخوا: 3 أبريل

أبريل / نيسان 3833

( 2 ) THE BEGIN-SADAT CENTER FOR STRATEGIC STUDIES, “What Arab Spring?”, BESA Bulletin, No. 28, April 2012, p. 45.

59

Made with FlippingBook Online newsletter