العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

5 - ىلا م م ر الإ يمية واسرائيم لقد اندلعت ثورة 32 يناير /  كانون الثا وقت كانت إسرائيل تواهه فياه   ديات إقليمية كبري، على رأسها التهديد النووي الإيارا  والاذي حاولات ته إسرائيل معا ىعل أكثر من صعيد، وضمان الإفادة من ب ٍ ور معاد  لورة لإيران  صار إيران ومنع تمدد نفوذها بعد أن شك  ليج  يضم مصر واسردن وا لت ماع ً ور  لبنان  سوريا وحز الله ُ ا ي ِّ هد الإسرائيلية والغ  د المصا المنطقة. وقد  ربية أفضى سقوط  إضعاف هذا المحور الذي راهنت عليه إسارائيل نظام مبارك إ احتواء إي ران. وقد تصادف اندلاع ثورة 32 يناير /  كانون الثا ظال تادهور  العلاقات التركية - الإسرائيلية عقب اقتحام إسرائيل السفينة المدنية التركية مرمرة ، عام 3838 ، ً مما أفقد إسرائيل حليف ا قوي ا ا ك ن يعمل كعنصر توازن مع تمدد النفوذ المنطقة   الإيرا ( 1 ) .  لقد مث وطابع العلاقة المصرية - الإيرانية أحد المعايير الا  تا  ر ؤث  واقع العلاقة المصرية - الإسرائيلية ؛ إذ َّ عب رت إسرائيل عن عدم رضاها عندما سماح المجل اسعلى للقوات المسلحة ، فبراير  / 3833 ، بعبور سفينة حربية إيرانية أيقنت إسرائيل منذ اللحظة اسو أن إيران تريد خلق مزيد من التوترات اه لذلك لم هذا الا  القناة هو خطوة  بين مصر وإسرائيل، وأن مرور سفنها ً ديد  أزمة مع القاهرة و وا هذه القضية إ  اوا تل أبيب أن  ا ماع المجلا اكم ح  اسعلى للقوات المسلحة ا قق لإيران أهداف  لا ها، كما كانت إسرائيل تدرك أن لد فظات عديدة عل  القاهرة ى المنطقاة وأن  السياسات الإيرانياة هذه التحفظات لا تتعلق بعلاقات مصر بالغر وبإسرائيل بقدر ما تتعلق بثوابت مصرية عديدة عل ى  رأسها رف كم للبلدان  ا  اولات إيران تصدير نموذهها ( 1 ) العلاقات الم -صرية الإسراييلية بعد الثورة: تواصل أم انقطاع ؟، التقرير الا ستراتيجي العر باي، (مركز اسهرام للدراسات السياسية والا ستراتيجية، القاهرة، ينااير / كاانون  الثا 3831 3 . منذ الثورة الإيران قناة السوي للمرة اسو  ية، وتكرر ذلك بعدها بعام واحاد فبراير / 3833 .

ل مستوى

شباط

شباط

لقد ى

ص )،

69

Made with FlippingBook Online newsletter