العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

ث نيا : سي دأ الأجند أ الداب ية  ظل عهد مرسي، على اعتبار أن  وز اهتمام المصريين  ت اسهندة الداخلية الوقت  . اندلعت الثورة من أهلها لم تتحقق  جملة اسهداف الوطنية المباشرة ال استفحاا دا حوا مستقبل مسار الثورة وما تركه من خلافات إ ذاته أفضى ا َّ حد ة الاستقطا الداخلي وسم اور اصطفاف هديدة قلصت من فارص  ح ببروز ارهياة  التقاء المصريين حوا أهداف تتعلق بإحداث تغيير على مسار السياسة ا وضمنها العلاقات مع إسرائيل. ث لثا : جإثير مؤسس م النظ م القديم لم يسهم انتخا مد  إحداث تغيير هذري على طابع ماوازين  مرسي ال قوى داخل النظام السي اسي المصري ؛  حيث حرصت مؤسساات الدولاة الا تكرست أثناء حكم  حس مبارك على حرمان مرسي من روافد الدعم الاداخلي كان يمكن أن تعينه على إح  ال ارهياة  السياسات ا  داث تغيير ؛ إذ قضات طوة  ل الشعب المنتخب. وقد كان لهذه ا المحكمة الدستورية ببطلان مشروعية تأثير مباش كل ما يتعلق بأي قارارات  ر على هامش المناورة المتاح أمام الرئي طابع المواقف إ  الفصل الثا  تتعلق بالعلاقة مع إسرائيل. فقد سبقت الإشارة ذها المجل  ا  المتشددة ال من إسرائيل. فعلى سبيل المثاا، لا لاو أصادر الشعب توصيته باعتبار إسرائيل "عدو ا عه  " د الرئي مرسي لوفر هذا التطاور  هامش مناورة أوسع له التعاطي مع ملف العلاق الوقت ذاته،  . ات مع إسرائيل إف ن مرسي كان يدرك أن إحداث تغيير هذري على طابع العلاقة ماع إسارائيل سيؤذن بصدام مع المجل اسعلى للقوات المسلحة، الذي يرى أن مصلحة مصار القومية تتطلب ضمان عدم الم هاذه العلاقة.  ا الذي يتيحه النظاام الادو التعامل مع إسرائيل والاتفاقات الموقعة معها. فقد حرص كبار قادة دوا  أمامه العالم الذين تواصلوا معه على الاطمئنان منه على موقفه مان هاذه الاتفاقاات. 1 - النظ م الدولي ً أدرك مرسي مبكر ا هامش المناورة المحدود هد

75

Made with FlippingBook Online newsletter