العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

أنه برر دعوته هذه بالقوا : ااوا الابع   طورة الا  ماعة ليست "با إن ا تصويرها، وقادتها عمليون بشكل أكبر مما يعتقده الإسرائيليون أنفسهم" ( 1 ) . ولفت َّ ليفنانون أنظار صن ت قيادة الإخوان المسلمين  أن مصر تل أبيب إ  اع القرار إقناع  يمكن أن تقوم بدور مهم حركة حماس بالتخلي عان الكفااح المسالح مستقب ً لا ، والتركيز على الصراع السياسي ضد إسرائيل، علاوة على أن مثل هاذه تفرضها على نفساها  طوة ستحرر إسرائيل من العزلة السياسية ال  ا ( 2 ) . لكان  ليفانون يقر بأن ا كومة الإسرائيلية رفضت اقتراحه ؛  حيث خشيت أن يؤث ر مثل  هذا ا ً وار سلب ُ يش المصري، الذي ظل ي ا على علاقة تل أبيب مع ا نظار إلياه إسرائيلي مصر بعد الثورة  ا كصاحب التأثير اسبرز والضامن لمعاهدة السلام ( 3 ) . اوار ماع  اولاة ا   وقبل مناقشة أسبا الرف الإسرائيلي للشروع هذه المحا  أن الشروع الإخوان، من المهم أن نشير إ أن  ولة لاو تم، لا يعا الطرف الآخر كان مستعد َّ عب  وار. فمن خلاا المواقف ال  ا لمثل هذه ا ر عناها قادة الإخوان خلاا تلك الفترة يمكن القوا : إن فرص موافقتهم على مثال هاذا وار متدنية.  ا وهناك من يعزو الرف الإسرائيلي الرسمي لمحاولة فتح قناة حوار مع الإخوان بشكل تل أبيب حقيقة أنه عل  إدراك دائرة صنع القرار خاص إ ى الرغم مان انتخا مرسي كرئي ، ف إ يش المصري سيبقى الضامن لبقاء اتفاقية السالام ن ا بين البلدين ح  والتنسيق اسم الإطاحة برماوز المجلا  اح الإخوان بعد العسكري وقياداته الكبيرة بعد أقل من شهرين من تو مد مرساي الرئاساة   ؛ حيث أدركت تل أبيب عجز نظام مرسي - ح لو أراد نع - ضر معاهادة السلام وملحقاتها ( 4 ) . ( 1 ) العلاقات المصرية - الإسراييلية بعد الثورة: تواصل أم انقطـاع،، مرهاع ساابق،

.

ص

9

. . .

) المرهع السابق ) المرهع السابق ) المرهع السابق

( 2 ( 3 ( 4

ص ،

2

، ص

2

ص ،

4

77

Made with FlippingBook Online newsletter