العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

مقدمة

 وق  ال عها كل من مصار وإسارائيل ،  37

َّ أد ت اتفاقية "كامب ديفيد" ،

سبتمبر / أيلوا 3470 ، انبين من العداء بين ا ، إحداث تغاييرات إ هذرية على بيئة الصرا باي ع العر - الإسرائيلي. فقد وضعت هذه الاتفاقية حاد ا ر بين مصر وإسرائيل وسمحت بتدشين علاقات دبلوماساية بي  الة ا  ناهما،  ووف رت الظروف لنشوء شراكة ا ستراتيجية، لا عهد الارئي اسسابق  سيما مبارك، الذي امتد سكثر من  حس 18 ً ا. عام حو َّ نت الاتفاقي س ة من المكانة يو ا َّ ستراتيجية لإسرائيل وبيئتها الإقليمية ووس عت كل  هامش المناورة أمامها ما يتعلق بالتحديات اسمنية والا تواههها.  ستراتيجية ال منحتو كامب ديفيد ً أطراف ا عربية أخرى البيئة المناسبة لتبريار ال توصا ل لاتفاقاات تسوية مع إسرائيل ؛  حيث وق عت منظمة التحرير الفل سطينية مع إسرائيل على اتفاقياة "أوسلو" ،  31 سبتمبر / أيلوا 3441  مث  ، ال  ل  " لت اتفاق "مبادئ الصاراع باين حين وقعت اسردن على اتفاقية "وادي عربة"  . وإسرائيل  الشعب الفلسطي ،  34 أكتوبر / تشرين اسوا 3449 هت دوا عربية أخرى لتطبيع علاقاتها مع إسارائيل . وا ؛ عواصمها.  حيث سمحت لإسرائيل بفتح ممثليات دبلوماسية و منحت كامب ديفيد  إسرائيل الفرصة للتفرغ لمواههة اسطراف العربية ال  ظلت تمث دي  ل لها اا ستراتيجي ا وأمني لا ا، سيما المقاوماة الفلساطينية. وأفضات إسرائيل من  سين اسوضاع الاقتصادية  الاتفاقية إ خلاا تقلي النفقاات اسمنية والسماح له ا المجالات المدنية.  بتوسيع استثماراتها  لقد مث َ ل ت َ ر ثورة ج ف 32 يناير /  كانون الثا 3833 َّ أد  ، الا مرحلتاها  ت خلع إ اسو  حس ً مبارك، حدث ا تارصي ا وتأسيسي تاريخ مصر. فعلى الرغم  ا ً وأنهت عقود ا

9

Made with FlippingBook Online newsletter