215 |
ة التفكير: مراجعة نقدية لنظرية الاستخدامات والإشباعات في البيئة الرقمية َّ د ُ التفكير في ع
المعاصــرة. وقامــت هــذه البحــوث بمقارنــة الاســتخدامات والإشــباعات التــي يحققهـا الجمهـور مـن الميديـا التقليديـة وتل ـك الت ـي يحققهـا مـن الميديـا الحديث ـة، ـا مـن الإمكانيـة التقنيـة التـي تمنحهـا ً )، وذلـك انطلاق 15( مثـل التليفزيـون التفاعلـي هـذه المواقـع للمسـتخدم بحيـث يسـتطيع أن يشـارك فـي إنتـاج المحتويـات المتداولـة ). لي ـس ه ـذا فحسـب، 16( فيه ـا ويحتم ـل أن ـه يسـتطيع أن يتحكـم فيم ـا يسـتخدم بـل حاولـت هـذه النظريـة الإجابـة عـن الأسـئلة التـي يطرحهـا الاسـتخدام المتزايـد لمواقـع الشـبكات الاجتماعيـة علـى الصعيديـن الكمـي والوقتـي: عـدد المسـتخدمي ومواقـع الشـبكات الاجتماعيـة التـي يسـتخدمونها، والوقـت المخصـص للاسـتخدام، والإشـباعات التـي تدفـع الجماعـات الافتراضيـة إلـى اسـتخدام موقـع هـذه الشـبكة عــن اســتخدامها، “وهــل الإشــباعات تتغيــر مــع ِّ الاجتماعيــة أو تلــك أو الكــف .)17(”؟ الوقـت أم تظـل ذاتهـا مهمـا طالـت مـدة الاسـتخدام أم تتغيـر ـرت هـذه الأسـئلة عـن العدي ـد مـن الهواجـس البحثي ـة، نذكـر منهـا: الهاجـس َّ عب التسـويقي لتلبي ـة حاجـة المؤسسـات التجاري ـة ووكالات الإعـ ن والعلاقـات العامـة ؛)18( لمعرفـة مـاذا يجـذب المسـتخدمي في مواقـع شـبكة الإنترنـت ومنصاتها الرقميـة وذلـك مـن أجـل التواصـل مـع زبائنهـا بشـكل أكثـر فاعليـة، ثـم هنـاك الهاجـس ـر عـن الرغب ـة ف ـي معرف ـة الاخت ـ ف ب ـن مواق ـع الشـبكات ِّ الاجتماعـي ال ـذي يعب الاجتماعيـة ومـدى قدرتهـا علـى تعزيـز العلاقـات الإنسـانية عبـر الصداقـة واللعـب عــن الهاجــس الاتصالــي لمعرفــة لمــاذا ً )، فضــ 19( وتشــكيل رأسمــال اجتماعــي ـا لوجـه ويتجهـون إلـى أشـكال الاتصـال ً ينـأى الشـباب عـن الاتصـال المباشـر وجه الرقمــي، ويتهافتــون علــى مواقــع التواصــل الاجتماعــي المختلفــة، وأي موقــع مــن .)20( مواقـع الشـبكات الاجتماعيـة أقـدر علـى إشـباع حاجاتهـم الاتصاليـة المسـتجدة قـة َّ ) أن قائمـة الاسـتخدامات والإشـباعات المحق 21( تؤكـد مراجعـة أدبيـات هـذه المقاربـة
Made with FlippingBook Online newsletter