| 216
ا تتضمـن: التواصـل مـع الغيـر، والبحـث ً مـن مواقـع الشـبكات الاجتماعيـة الأكثـر تواتـر عـن الأخبـار، والتنشـئة الاجتماعيـة بتعزيـز الانتمـاء، وكسـبصداقـات جديـدة وتنشـيط القديمـة، والترفيـه والتسـلية والهـروب مـن الواقـع، وإبـراز الـذات والمكانـة الشـخصية. قبــل مناقشــة اســتخدامات الجمهــور لمواقــع التواصــل الاجتماعــي فــي البلــدان الصناعيـة المتقدمـة والإشـباعات التـي سـعوا إلـى تحقيقهـا، يجـدر بنـا التوقـف عنـد الدراسـات التـي طبقـت نظريـة الاسـتخدامات والإشـباعات علـى مواقـع التواصـل الاجتماعـي ف ـي المنطق ـة العربي ـة. . نظرية الاستخدامات والإشباعات والبحث في البيئة الإعلامية الرقمية 3 بالمنطقة العربية للوقـوف علـى التوجـه العـام للبحـوث “العربيـة” التـي اسـتعانت بنظريـة الاسـتخدامات قـت علـى البيئـة الإعلاميـة والاتصاليـة الرقميـة اعتمدنـا علـى ِّ ب ُ والإشـباعات التـي ط ــا ً ــا حديث ً منهج ُّ ــد َ ع ُ ) والتــي ت Qualitative meta-analysis( ” “ميتــا التحليــل الكيفــي ) التــي يشــرحها Meta-Study( ” ا. لقــد انبثــق هــذا المنهــج عــن “ميتــا دراســة ّ ً جــد ) بالقـول: إنهـا تـدرس نتائـج وصيرورة Shanyang Zhao) (22( الباحـث تشـانينج زهـو الدراسـات السـابقة، فهنـاك ظاهـرة مـا نقـوم بدراسـتها وتحليلهـا، ثـم تأتـي دراسـة ــل الدراســة الأولــى. إن هــدف “ميتــا دراســة” لا يقــف عنــد تلخيــص ِّ ثانيــة لتحل نتائـج الدراسـات السـابقة، بـل التفكيـر فـي صيرورتهـا، ودليلهـا فـي ذلـك السـؤالان .)23(؟ الآتي ـان: “أيـن وصلن ـا فـي هـذه الدراسـات؟ وإلـى أيـن نريـد أن نمضـي البحــوث “العربيــة” التــي تناولــت مواقــع الشــبكات َّ ــل ُ نميــل إلــى القــول: إن ج الاجتماعي ـة ف ـي إطـار عل ـوم الإعـ م والاتصـال اسـتعانت بنظري ـة الاسـتخدامات والإشـباعات إل ـى درجـة ب ـات الاعتق ـاد ل ـدى قطـاع واسـع مـن الطلب ـة ودارسـي
Made with FlippingBook Online newsletter