العدد 8 – نوفمبر/تشرين الثاني 2020

| 224

المراهق ـات ف ـي دول ـة الإم ـارات موق ـع شـبكة يوتي ـوب للتسـلية: مشـاهدة الأف ـ م والمـواد التليفزيوني ـة، وفيدي ـو كلي ـب، بينمـا تسـتخدم البالغـات موقـع تويت ـر لمتابعـة الأخبـار والحصـول علـى المعلومـات. هــذه النتائــج تحصيــل حاصــل، وتكشــف حــدود نظريــة الاســتخدامات ُّ ــد َ ع ُ وت والإشـباعات التـي لا تأخـذ بعـن الاعتبـار خوارزميـات مواقـع الشـبكات الاجتماعية د مـن يتابـع مـاذا عبـر منصاتهـا. فمسـؤول موقـع شـبكة فيسـبوك علـى ِّ التـي تحـد تغييـر الشـريط الخـاص بالأحـداث 2018 ر فـي يناير/كانـون الثانـي َّ سـبيل المثـال قـر ) ليمنـح الأفضليـة للأخبـار والمعلومـات ذات الصلة بالأصدقـاء والعائلة، news feed( وهـذا علـى حسـاب الأخبـار العامـة التـي تتداولهـا وسـائل الإعـ م الكلاسـيكية. فالاسـتخدام الـذي تتحـدث عنـه النظريـة المذكـورة مرهـون بطبيعـة موقـع الشـبكات نـت أن دوافـع َّ الاجتماعيـة وخصوصيتهـا. وهـذا مـا تؤكـده بعـض البحـوث التـي بي ـا علـى مـا يتيحـه هـذا الموقـع مـن ّ ً يكـون مبني ً اسـتخدام النـاس لموقـع فيسـبوك مثـ اختيـارات ووظائـف، كمـا أن مواقـع الشـبكات الاجتماعيـة المختلفـة ظلـت تجـدد اختياراتهـا وتبتكـر الوظائـف مـن أجـل جـذب أكبـر عـدد مـن المسـتخدمي ولجمـع أكبـر كميـة مـن المعلومـات عنهـم. ة التكنولوجيـة ليسـت مجـرد قنـوات توصيـل محايـدة تنقـل المحتويـات فقط؛ َّ إن العـد فطبيعته ـا الفيزيائي ـة تتدخ ـل ف ـي مس ـار التواصـل. إنه ـا تكنولوجي ـا فكري ـة تخضـع ــ ت ُّ للإكراهــات التقنيــة وتتمتــع بإمكانيــات الإنتــاج الفــردي والجماعــي للتمث .)29( الرمزيــة تلتقـي كل البحـوث المدروسـة فـي تأكيـد أن المبحوثـن يسـتخدمون مواقـع الشـبكات الاجتماعيـة لتلبيـة حاجتهـم للتواصـل مـع الغيـر، لكنهـا لا تتكبـد عنـاء التفكيـر فـي

Made with FlippingBook Online newsletter