العدد 8 – نوفمبر/تشرين الثاني 2020

| 284

تحقيــق أجرتــه صحيفــة “نيويــورك تايمــز” أن معــدل الوفيــات الناجمــة عــن الغــارات مـرة مـن المعـدل الـذي اعترفـت بـه القـوات الجوية 31 الجويـة ضـد الموصـل كان أكبـر بــ .)3( الأميركي ـة فت ـه الحـرب م ـن أنق ـاض ف ـي مدين ـة الرق ـة َّ ف ـي ه ـذا الس ـياق، وعن ـد مراقبت ـه لم ـا خل ،2017 إلـى العـام 2014 السـورية، التـي كانـت عاصمـة لخلافـة تنظيـم الدولـة مـن العـام ه كوبيـرن “الدمـار الشـامل” بالقصـف البسـاطي (قصـف أرضـي واسـع بقنابـل غيـر ِّ شـب ُ ي ـان َّ هـة تسـتهدف إلحـاق أكبـر أضـرار ممكنـة بالعتـاد والأشـخاص) للمـدن الألمانيـة إب َّ موج الحـرب العالميـة الثانيـة. انعزالي في التقاليد الأميركية ســعى كوبيــرن فــي هــذا الفصــل إلــى تأكيــد انعزاليــة الرئيــس الأميركــي، دونالــد هه بالقوميــة َّ ــا عــن التقاليــد الأميركيــة، وشــب ً ا ذلــك الســلوك غريب ً )، معتبــر 4( ترامــب ر تهديــدات ِ صــد ُ ــيد بالقــوة العســكرية الأميركيــة، وي ِ ش ُ الشــعبوية. فقــد كان ترامــب ي غاضب ـة ضـد الأعـداء المحتمل ـن -ب ـل والحلف ـاء ف ـي كثي ـر م ـن الأحي ـان- لكن ـه، ف ـي المقابـل، كان كثيـر التذمـر مـن الحـروب والاشـتباكات الخارجيـة. ويضيـف كوبيـرن فـي ر أن يسـتمر هـذا التهديـد العدائـي علـى مـدى السـنوات َّ موضـع آخـر: “كان مـن المقـر ـا، ً الثلاث ـة المقبل ـة، لكـن وإل ـى وق ـت كتاب ـة ه ـذا التقري ـر، ل ـم يب ـدأ ترام ـب بع ـد حرب علـى حافـة حـرب مـع إيـران. هـذا، بينمـا تتنـاوب وسـائل َّ علـى الرغـم مـن أنـه يتـرن الإعــ م المعاديــة والمؤسســات السياســية الخارجيــة فــي واشــنطن بــن إدانــة ترامــب باعتب ـاره داعي ـة للحـرب، وب ـن أن لدي ـه رغب ـة فـي تهدئ ـة الأوضـاع، أو أن ـه أحمـق”. ، بسـحب القـوات 2019 أمـا عـن قـرار ترامـب، الـذي اتخـذه فـي أكتوبر/تشـرين الأول الأميركيـة مـن شـمال شـرق سـوريا؛ فقـد اعتبـره كوبيـرن “خيانـة للأكـراد السـوريي،

Made with FlippingBook Online newsletter