43 |
الأزمة في اليمن: المؤثرات الداخلية والفواعل الخارجية
التشـظي والنظـام الشـطري، وإمـا إعـادة بنـاء المشـروع الوحـدوي على أسـس جديدة المركزيـة الاتحاديـة وتنتقـل إلـى الدولـة غيـر المركزيـة التـي تحمـي ُ ـى وفقهـا الدولـة َ لغ ُ ت اليمـن مـن التفـكك. وبخصـوص القضيـة الجنوبيـة، فيمكـن تلمـس ثلاثـة اتجاهـات ـه المدعـوم مـن تكتـل ُّ رئيسـة: يحصـر الأول الحلـول فـي إطـار الوحـدة، وهـو التوج أحـزاب اللق ـاء المشـترك ومختل ـف التي ـارات السياسـية ف ـي الشـمال، أم ـا الاتجـاه ـى إقامـة دولـة فيدراليـة بإقليمـن، شـمالي وجنوبـي؛ فـي حـن يصـدح َّ الثانـي فيتبن الاتجــاه الثالــث بصــوت التحريــر والاســتقلال، وهــو خيــار متنــام فــي صفــوف .)67( الجنوبيـن ـا ً ويمكـن إسـقاط وتطبيـق سياسـات متنوعـة علـى اليمـن غيـر أن ذلـك يتوقـف أساس )، ومــن خــ ل الجمــع بــن هذيــن المعياريــن 68( علــى حالتــي الاســتقرار والحــرب يمكـن وضـع صـورة محتملـة لليمـن فـي قـادم السـنوات علـى النحـو الآتـي: )69( ) يوضح سيناريوهات مستقبلية لليمن 2( شكل رقم
Made with FlippingBook Online newsletter