مــع صــدور هــذا العــدد تنهــي (لبــاب) عامهــا الثانــي، مدفوعــة بــإرادة قويــة اء العـرب َّ للاسـتمرار علـى نهجهـا العلمـي، وتناولهـا لقضايـا وملفـات تشـغل القـر والناطقــن بالعربيــة فــي كل مــكان مــن العالــم. ا، كمـا ً تـدرك (لبـاب) أن اسـتمرارية الصـدور هـي مسـؤولية قبـل أن تكـون امتيـاز تتفهـم أن الإصـرار علـى تنـاول قضايـا تشـغل المهتمـن والنخـب الفكريـة والثقافيـة ـا مـع الثبـات علـى المنهـج الـذي يميـز المجـ ت ً والأكاديميـة، يجـب أن يترافـق دوم العلميــة المحكمــة ولاســيما فــي موضوعيــة التنــاول ودقــة المعلومــات، ومصداقيــة الخلاصـات والنتائ ـج. جــاء صــدور لبــاب ومنــذ العــدد صفــر، فــي وســط ســياق اســتراتيجي معقــد ـا، ولذلـك، كان مـن المهـم أن تكـون المجلـة الفتيـة قـادرة ّ ً ـا ودولي ّ ً ومتشـابك، إقليمي علـى مواكبـة التحـولات العميقـة الجاريـة، لكـن الأهـم أن تتمكـن مـن تحقيـق هـذه المواكبـة بشـكل نوعـي، يسـتجيب لمتطلبـات البحـث الأكاديمـي، ويرضـي احتياجات ـا م ـن الجم ـع ب ـن جانب ـي المواكب ـة َّ ن َّ جمه ـور المجل ـة م ـن المعرف ـة، ونزع ـم أنن ـا تمك والنوعي ـة، ونأمـل أن نسـتمر فـي هـذا الطري ـق. فـي هـذا العـدد بحـوث مختـارة متنوعـة تنقسـم مـا بـن الاسـتراتيجي والإعلامـي، ا جاريـة، متحولـة بطبيعتها، ً وتتنـاول طائفـة مـن القضايـا المهمـة، يعـالج بعضهـا أحداث ا لجوهـر ّ ً ـا أساسـي ّ ً ـا معرفي ً لكـن بحثهـا بشـكل منهجـي يوفـر فـي كل الأوقـات أساس افتتاحية العدد وهي تنهي عامها الثاني: لباب والالتزام بخدمة الجمهور
Made with FlippingBook Online newsletter