ﻟﻠﻔﺎﻋﻠﲔ اﳌﺬﻛﻮرﻳﻦ. وﻋﲆ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ إﻗﺮارﻫﺎ أن إﻋﺎدة اﻟﺘﻮزﻳﻊ ﻫﺬه ﻣﺴﺄﻟﺔ " ﻟﺰﺟﺔ " ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺣﴫ ﻣﺴﺎﳘﺔ أي ﻓﺎﻋﻞ ﻣﻦ اﻷﻃﺮاف اﳌﺬﻛﻮرة ﰲ ﲡﺴﻴﺪ ﻣﻨﺎﻫﺞ اﻟﺒﺤﺚ إﻻ أﳖﺎ أدرﺟﺖ اﻻﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻛﲈ ﻳﲇ 1 : اﳌﻨﺎﻫﺞ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ أو اﳌﺄﻟﻮﻓﺔ ) Methods - as - usual ( , واﳌﻨﺎﻫﺞ اﳊﺎﺳﻮﺑﻴﺔ أو اﻟﻜﱪى ) Big Methods ( , واﳌﻨﺎﻫﺞ اﻻﻓﱰاﺿﻴﺔ ) VirtualMethods ( , واﳌﻨﺎﻫﺞ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ) Digital Methods .( ﱠﺮ ﺗﻌ ض ﻫﺬا اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ إﱃ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎدات , ﻟﻌﻞ أﺑﺮزﻫﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻘﺎﻃﻊ ﻣﻊ اﻟﻨﻘﺪ اﳌﻮﺟﻪ ﻟﺘﺼﻨﻴﻒ أﺟﻴﺎل اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﲈﻋﻴﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﳌﺬﻛﻮرة أﻋﻼه , ﺑﻤﻌﻨﻰ أن ﻫﺬا اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﱢﺗﺐ ﻳﺮ ﻣﻨﺎﻫﺞ اﻟﺒﺤﺚ ﰲ اﻟﺴﻴﺎق اﻟﺮﻗﻤﻲ اﺳﺘﻨﺎًدا إﱃ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﺪرات اﻷﻃﺮاف اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﰲ اﻟﺒﺤﺚ : ﻣﻦ اﳊﺪ اﻷدﻧﻰ )اﳌﻨﺎﻫﺞ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ( إﱃ اﳊﺪ اﻷﻗﴡ , واﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ ﺿﻤﻨﻴ © ﺎ ﻋﻦ اﻟﺘﻄﻮر ﰲ ﱠﺪ ُﻋ ة ﲨﻊ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت وﲢﻠﻴﻠﻬﺎ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺔ أﻫﺪاف اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﻲ ﱢﻜ ﺗﺸ ﻞ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻔﺮز ﺑﲔ اﳌﻨﺎﻫﺞ 2 . وﻟﻮ أﺧﺬﻧﺎ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر اﻟﻨﻘﺪ اﳌﻮﺟﻪ إﱃ اﳌﻨﺎﻫﺞ اﻻﻓﱰاﺿﻴﺔ , واﻟﺬي ﻣﻔﺎده أﳖﺎ ﴐب ﻣﻦ ﳑﺎرﺳﺔ اﻹﺛﻨﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ ﻋﱪ اﻹﻧﱰﻧﺖ , ﺑﻤﻌﻨﻰ أﳖﺎ ﱢﺣ ﺗﺮ ﻞ أدوات ﲨﻊ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت وﻃﺮق اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﳌﲈرﺳﺔ ﰲ اﻟﺒﺤﺚ اﻹﺛﻨﻮﻏﺮاﰲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي إﱃ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ , ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻤﺤﻮ اﻟﻔﺮق ﺑﲔ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻴﻪ اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ , ﻧﻮرﲡﻲ ﻣﺎرﻳﺲ , ﺑﺎﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻟﺒﺤﻮث اﻻﻓﱰاﺿﻴﺔ. ﻟﻘﺪ ﱠﺮ أﻗ اﻟﺒﺎﺣﺜﺎن , ﺳﲑج ﺑﺮوﻟﻜﺲ وﺟﻮﻟﻴﺎن روﻳﻒ 3 , ﺑﺄن اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﱠﺛ أ ﺮت ﺗﺄﺛًﲑا ﻛﺒًﲑا ﻋﲆ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ , ﻟﻜﻨﻬﲈ ﱂ ﻳﻌﺘﻤﺪا ﻋﲆ ﻣﻔﻬﻮم " إﻋﺎدة اﻟﺘﻮزﻳﻊ " اﳌﺬﻛﻮر أﻋﻼه ﻟﻮﺿﻊ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﳌﻨﺎﻫﺞ اﻟﺒﺤﺚ ﰲ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ , ﺑﻞ ﱠﻇﻔﺎ و ﻣﻔﻬﻮم " اﻟﻨﻤﻮذج اﳌﺜﺎﱄ " ) Ideal - type ( 1 - ﻣﻴﻼﱐ ﻣﻴﻠﻴﺖ وآﺧﺮون، ﻣﻨﺎﻫﺞ اﻟﺒﺤﺚ ﰲ اﻟﺴﻴﺎق اﻟﺮﻗﻤﻲ، ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ، ص .26 2 - اﳌﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ، ص 33 . 3 - Proulx, Rueff, Actualité des méthodes de recherche en sciences sociales sur les pratiques informationnelles, 7.
134
Made with FlippingBook Online newsletter