اﻟﻄﺮق اﳌﻨﻬﺠﻴﺔ وآﻟﻴﺎت اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ " ﻧﺠﺤﺖ " إﱃ ﱢﺪ ﺣ اﻵن ﰲ ﺗﻔﺴﲑ ﳐﺘﻠﻒ اﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﻨﺎﲡﺔ ﻋﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ , أو اﻟﺘﺨﲇ ﻋﻨﻬﺎ وﳏﺎوﻟﺔ إﳚﺎد ﺑﺪاﺋﻞ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺘﲈﺷﻰ وﺗﻠﻚ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ُﺗﻌﺪ ﺟﺪﻳﺪة أﻳًﻀﺎ. وﺗﺮﻛﺰ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻣﻲ اﻟﻌﺒﺪ اﷲ , ﰲ ورﻗﺔ ﺑﻌﻨﻮان " رؤﻳﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﳌﻨﺎﻫﺞ اﻟﺒﺤﺚ ﰲ ﻋﻠﻮم اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل " , ﻋﲆ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﻔﻜﺮي وﻣﻘﺎرﺑﺔ اﻟﺴﻴﺎق اﻟﻌﺎم ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﰲ ﻇﻞ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﳉﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺜﲑﻫﺎ اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺮﻗﻤﻲ. وﺗﺮى أن ﱡﻘ َﺗَﻌ ﺪ اﻟﻈﺎﻫﺮة اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ اﺑﺘﻜﺎر أﻃﺮ ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﺗﻘﻮم ﻋﲆ أدوات ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ; إذ أﺣﺪﺛﺖ اﻟﺮﻗﻤﻨﺔ اﻻﺟﺘﲈﻋﻴﺔ اﻧﻘﻼًﺑﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴ © ﺎ ﰲ ﻫﺬا اﳊﻘﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ ; ﺣﻴﺚ ﻳﻔﺮض ﻋﺎﱂ اﻟﺸﺒﻜﺎت ﲡﺪﻳًﺪا ﻛﻠﻴ © ﺎ ﰲ اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ , ﱢﺪ وُﻳﻘ م ﻋﻮاﱂ ﺟﺪﻳﺪة ﻛﺜﲑة ﻟﻼﺳﺘﻜﺸﺎف , وﻣﻮارد وﺣﻘﻮًﻻ ﻏﲑ ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺔ , ﲢﺘﺎج ﳉﻬﺪ ﻓﻜﺮي ﻛﺒﲑ واﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻬﺎدات واﻻﺑﺘﻜﺎرات اﳌﻨﻬﺠﻴﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ. وﻳﺮﺻﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳﻌﺪ ﺳﻠﲈن اﳌﺸﻬﺪاﲏ , ﰲ ورﻗﺔ ﺑﻌﻨﻮان " ﻣﺸﻜﻼت اﻟﺪرس اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﰲ ﻋﻠﻮم اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل : ﻣﻘﺮر ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﰲ اﳉﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ أﻧﻤﻮذًﺟﺎ " , أﻫﻢ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻖ ﺗﻄﻮر اﻟﺪرس اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻋﲆ اﻟﻮﺟﻪ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻴﲈ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻨﻬﺠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﰲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ. واﻧﻄﻼًﻗﺎ ﻣﻦ ذﻟﻚ , ﲢﺎول اﻟﻮرﻗﺔ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﲆ ﺣﻘﻞ اﺳﺘﻔﻬﺎﻣﻲ ﱢ ﺜ ﻳﻤﻞ اﳌﺸﻜﻠﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ : ﻣﺎ اﳌﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻷﺳﺘﺎذ اﳉﺎﻣﻌﻲ ﰲ اﻟﺪرس اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﰲ ﻋﻠﻮم اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل ? وﻣﺎ أﻫﻢ اﳌﻌﻮﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﱰض ﻣﺴﲑة اﻟﺒﺤﺚ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﰲ اﳉﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ? وﻣﺎ اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت اﻟﺪرس اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻋﲆ ﳐﺮﺟﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﰲ ﻋﻠﻮم اﻹﻋﻼم
17
Made with FlippingBook Online newsletter