ﻗﺼﻮًرا ﰲ ﳎﺎل اﻟﺘﻨﻈﲑ اﻹﻋﻼﻣﻲ واﻻﺗﺼﺎﱄ , ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺑﻌﺾ اﻷﻋﲈل اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ , وأرﺟﻌﺖ أﺳﺒﺎب ذﻟﻚ إﱃ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر اﳌﻮﺿﻮﻋﺎت واﳌﻨﺎﻫﺞ واﻷدوات اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ , ﱠﻠ وﻗ ﺔ اﳌﺒﺎدرات اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ إﱃ إﺛﺮاء اﳌﺠﺎل اﻹﺑﺴﺘﻤﻮﻟﻮﺟﻲ ﰲ ﳎﺎل ﻋﻠﻮم اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل. ﱢﻜ وُﺗﻔ ﺮ اﻟﻮرﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﱠﺪ أﻋ ﲥﺎ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻣﻨﻴﺔ ﻋﺒﻴﺪي , " آﻟﻴﺎت ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻻﺳﺘﺨﺪام اﳌﻨﻬﺞ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﰲ ﺑﺤﻮث اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل " , ﰲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ " اﻟﺘﺴﻮﻧﺎﻣﻲ اﻟﺮﻗﻤﻲ " ﰲ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﱪ إدﻣﺎج اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت ﰲ ﺑﺮاﻣﺞ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ ُﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻹﻋﻼم ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﳐﺘﺼﺔ ﲠﺪف اﻟﻮﺻﻮل إﱃ ﲢﻮﻳﻞ اﻟﺮﻗﻤﻲ إﱃ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﱠﻜ ﻳﺘﻤ ﻦ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺒﺎﺣﺚ وﻳﺘﻌﻮد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﲈرﺳﺘﻬﺎ وﻣﻘﺎرﺑﺘﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴ © ﺎ. ﱠﻮل وﺗﺘﺤ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ إﱃ اﻟﻘﺪرة ﻋﲆ ﲢﻮﻳﻞ اﻟﻨﺼﻮص إﱃ ﺑﻴﺎﻧﺎت , وﲢﻮﻳﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت وﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ رﻗﻤﻲ إﱃ ﻧﺼﻮص , ﻓﻴﻜﺘﺴﺐ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻣﻬﺎرات اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ واﻟﻔﺮز واﳌﻘﺎرﻧﺔ ﺛﻢ اﻹﻧﺘﺎج ﰲ ﻣﺮﺣﻠﺔ أﺧﲑة . وﻛﻲ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﻜﻼم ﻧﻈﺮﻳ © ﺎ , ﺗﻘﺪم اﻟﻮرﻗﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ وآﻟﻴﺎت ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻻﺳﺘﺨﺪام اﳌﻨﻬﺞ اﻟﻌﻠﻤﻲ وﺿﺒﻂ ﺑﻌﺾ اﳌﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ أن ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﰲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻮﺿﻮع. وﲥﺪف ورﻗﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﲇ اﻟﺪﺑﻴﴘ , ﺑﻌﻨﻮان " اﻟﺒﺤﻮث اﳉﺎﻣﻌﻴﺔ واﻻﻋﺘﺒﺎرات اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﰲ ﻋﻠﻮم اﻻﺗﺼﺎل واﻹﻋﻼم ﰲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﰊ " , إﱃ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﲆ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﳌﻌﺎﻳﲑ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﰲ ﺑﺤﻮث ﻋﻠﻮم اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل ﰲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﰊ , وﺗﺄﺛﲑات ﺿﻌﻒ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺄﺧﻼﻗﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ , وﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻄﺒﻴﻖ آﻟﻴﺎت ﺣﻮﻛﻤﺔ اﻷﺧﻼﻗﻴﺎت. وﻛﺸﻔﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻮرﻗﺔ أن ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﳌﻌﺎﻳﲑ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﰲ ﺑﺤﻮث ﻋﻠﻮم اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل ﰲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﰊ , ﻛﺎن ﺑﺪرﺟﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ , وأن ﺿﻌﻒ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﳌﻌﺎﻳﲑ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ
21
Made with FlippingBook Online newsletter