وﻣﻦ اﳌﻌﻮﻗﺎت واﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﳌﺴﺘﻬﺎ ﰲ ﻋﻤﲇ أﺳﺘﺎًذا وﻋﻤﻴًﺪا ﰲ ﻛﻠﻴﺔ اﻹﻋﻼم ﰲ اﳉﺎﻣﻌﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ , ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺮض اﻵﰐ : - اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﺤﺜﻲ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻨﺎ ﻏﺎﻟًﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻓﺮدﻳ © ﺎ. - ﻏﺎﻟًﺒﺎ ﻣﺎ ﳞﺪف اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﺤﺜﻲ إﱃ ﺗﺮﻗﻲ اﻷﺳﺘﺎذ ﰲ رﺗﺒﺘﻪ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ. - ﻏﻴﺎب ﺑﻨﻰ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻨﺎ أو ﻣﺮاﻛﺰ ﺑﺤﺜﻴﺔ , وﻋﺪم إﻣﻜﺎن اﻧﴫاف اﻷﺳﺘﺎذ اﳉﺎﻣﻌﻲ إﱃ وﺿﻌﻴﺔ اﻟﺒﺎﺣﺚ. - ﻏﻴﺎب ﻣﺆﺳﺴﺎت داﻋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ. - ﻋﻤﻞ ﻣﺸﺘﺖ ﻳﺒﻘﻰ ﳏﺼﻮًرا , ﻏﲑ ﻣﻌﺮوف , وﻻ ﻳﺴﻬﻢ ﰲ اﻟﱰاﻛﻢ اﳌﻌﺮﰲ اﻟﴬوري ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬا اﻟﻌﻠﻢ. - اﻧﻌﺪام اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﲔ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ أو ﻋﲆ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﱂ اﻟﻌﺮﰊ. وإذا ﻛﻨﺖ أواﻓﻖ ﻋﲆ " أن دراﺳﺎت ﺑﺤﻮث اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل ﰲ اﻟﻌﺎﱂ اﻟﻌﺮﰊ ﱂ ﱢﺪ ُﺗﻘ م -إﻻ ﻓﻴﲈ ﻧﺪر ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت- ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ذات ﺟﺪوى ﻋﻠﻤﻴﺔ وأﺻﻴﻠﺔ " 1 , ﻏﲑ أﲏ ﻻ أواﻓﻖ ﻋﲆ أن اﳋﻠﻞ ﻳﻜﻤﻦ ﰲ اﳌﻨﻄﻠﻘﺎت اﳌﻨﻬﺠﻴﺔ واﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﳍﺬه اﻟﺪراﺳﺎت. ﻓﺎﳌﻨﻬﺞ ﻫﻮ أداة , واﳌﻨﺎﻫﺞ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة , وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك واﺣﺪ أﻫﻢ ﻣﻦ اﻵﺧﺮ , إﻧﲈ اﳌﻬﻢ اﺧﺘﻴﺎر اﳌﻨﻬﺞ اﻟﺬي ﻳﻼﺋﻢ اﻟﺒﺤﺚ , واﻟﻮﺻﻮل إﱃ اﻷﺟﻮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ اﳌﺸﻜﻠﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ. وﻫﺬه اﳌﻨﻬﺠﻴﺎت اﳌﺘﻌﺪدة ﻣﻌﺮوﻓﺔ وﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﳐﺘﻠﻒ اﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻷﺧﺮى. ﻳﻜﻔﻲ اﺳﺘﻌﺎرة ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﰲ ﺑﺤﺜﻨﺎ.
1 - اﻧﻈﺮ اﻟﻮرﻗﺔ اﻟﺘﺄﻃﲑﻳﺔ ﻟﻠﻤﺆﲤﺮ ) ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻜﺘﺎب .(
254
Made with FlippingBook Online newsletter