واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﳌﻨﻬﺠﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ اﺳﺘﻌﲈًﻻ ﰲ ﺑﺤﻮث اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل , ﺑﺎﻟﺘﻮازي ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﻪ اﻹﻧﱰﻧﺖ ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت. - اﳌﻨﻬﺞ اﻟﺘﺎرﳜﻲ : ﻧﺠﺢ اﳌﻨﻬﺞ اﻟﺘﺎرﳜﻲ ﻣﻨﺬ ﻇﻬﻮره أداة ﺑﺤﺜﻴﺔ ﰲ ﱡ ﻴ اﻟﺘﻜﻒ ﻣﻊ ﳐﺘﻠﻒ أﻧﻮاع اﻟﻈﻮاﻫﺮ وﻣﺴﺘﺠﺪات اﳌﻌﺎرف اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ , ﺑﲈ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ , اﻟﺘﻲ ﲢﺘﺎج إﺷﻜﺎﻟﻴﺘﻬﺎ اﻟﻌﻮدة إﱃ ﻣﺎﴈ اﻟﻈﺎﻫﺮة وﲢﻠﻴﻠﻬﺎ. ﻓﻘﺪ وﻓﺮت اﻹﻧﱰﻧﺖ ﳍﺬا اﳌﻨﻬﺞ اﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت ﻋﱪ ﳑﻴﺰاﲥﺎ اﻟﻜﺜﲑة , ﻣﺜﻞ : ﲣﺰﻳﻦ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت , وﴎﻋﺔ اﻟﻌﻮدة إﻟﻴﻬﺎ ﰲ أي وﻗﺖ , وﺿﺨﺎﻣﺔ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﳌﻌﺮوﺿﺔ ﻋﱪ اﻟﺒﻮاﺑﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﳌﻌﺮوﻓﺔ , ﻋﻼوة ﻋﲆ ﺛﺒﻮت اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟﺘﺎرﳜﻴﺔ ﻋﱪ أﺷﻜﺎل وﻧﲈذج ﻛﺜﲑة , ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺼﻮر واﻟﺘﺴﺠﻴﻼت اﻟﻔﻴﻠﻤﻴﺔ واﻟﺼﻮﺗﻴﺔ واﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻠﺢ ﻷن ﺗﻜﻮن ﳏ ﱠﻞ ﺑﺤﺚ ﺑﺎﺳﺘﻌﲈل اﳌﻨﻬﺞ اﻟﺘﺎرﳜﻲ اﻟﺬي ﻣﺎ زال ﻗﺎدًرا ﻋﲆ ﱡ ﻴ اﻟﺘﻜﻒ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺠﺪات اﻟﻔﻀﺎءات اﻻﻓﱰاﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ اﻹﻧﱰﻧﺖ ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ اﳌﻨﻬﺞ اﻟﺘﺎرﳜﻲ ُﻳﻌﺮف ﻋﱪ اﺳﺘﻌﺎﻧﺘﻪ ﲠﺬه اﳌﻤﻴﺰات ﺑـ " اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻹﻟﻜﱰوﲏ " ) E - History .( - اﳌﻨﻬﺞ اﳌﺴﺤﻲ : ﻟﻌﻞ اﳌﻨﻬﺞ اﳌﺴﺤﻲ وﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاﻋﻪ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﳌﻨﺎﻫﺞ اﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﺴﻬﻴﻼت اﻹﻧﱰﻧﺖ , ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ُﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﳌﻨﺎﻫﺞ اﺳﺘﻌﲈًﻻ ﰲ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻇﺎﻫﺮة اﻹﻋﻼم اﳉﺪﻳﺪ ; إذ إن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 82 % ﻣﻦ اﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺘﻬﺎ اﻟﺪراﺳﺔ اﺳُﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﻨﻬﺞ اﳌﺴﺤﻲ وﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أوﺟﻬﻪ ; ﺣﻴﺚ إن دراﺳﺔ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ اﻹﻋﻼم اﳉﺪﻳﺪ , وﲢﻠﻴﻞ ﳐﺘﻠﻒ أﺷﻜﺎل اﳌﻀﺎﻣﲔ وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت ﻓﻴﻪ... ﻛﻠﻬﺎ ﻇﻮاﻫﺮ ﲢﺘﺎج وﺑﺪرﺟﺔ أو ﺑﺄﺧﺮى إﱃ اﳌﻨﻬﺞ اﳌﺴﺤﻲ. وﻗﺪ اﺳُﺘﺨﺪم ﻫﺬا اﳌﻨﻬﺞ ﲠﺬه اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ , ذﻟﻚ ﻷﻧﻪ وﺟﺪ ﺗﺴﻬﻴﻼت ﺗﻘﻨﻴﺔ , ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﺑﺄن ﳚﻤﻊ وﻳﺼﻨﱢﻒ وﻳﺮﺗﺐ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﻜﻤﻴﺎت ﻛﺒﲑة وﺑﺄﻗﴡ ﴎﻋﺔ , ﻛﲈ
48
Made with FlippingBook Online newsletter