مناهج البحث في علوم الإعلام والاتصال المشكلات النظرية والتط…

ﳜﺘﺒﺌﻮن ﺧﻠﻒ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺴﺘﻌﺎرة ? وﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺑﺨﺼﻮص ﺗﻔﺎﻋﻼت ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﳌﺘﺤﺪﺛﲔ اﳌﻬﻴﻤﻨﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﳛﺘﻠﻮن ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻻﺗﺼﺎل ? وﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﲢﻠﻴﻞ ﺗﺒﺎدﻻت وﺣﻮارات ﻻ ﲣﻀﻊ ﻟﺜﻮاﺑﺖ أو ﻗﻮاﻋﺪ ﻣﻌﻴﻨﺔ , أو اﳊﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺎت اﺟﺘﲈﻋﻴﺔ ﲠﺬا اﻟﺘﻔﺎوت وﻫﺬا اﻻﺿﻄﺮاب ? ﻣﻦ ﻫﻨﺎ , ﺗﺴﻌﻰ اﻟﻮرﻗﺔ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﲆ أﺳﺌﻠﺔ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﳏﺪدة : ﻣﺎ اﻷﺻﻮل اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل ? وﻣﺎ ﻣﺴﺎرات ﺗﻄﻮر اﻟﺒﺤﻮث واﳌﻨﺎﻫﺞ ﰲ ﻋﻠﻮم اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل ? ﻣﺎ أﻫﻢ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﳉﺪﻳﺪة ﰲ اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺮﻗﻤﻲ ? وﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺎﳉﺔ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﳏﺪدة وﻣﺘﲈﺳﻜﺔ ﰲ ﻋﺎﱂ ﻻ ﺣﺪود ﻟﻪ ? ﻣﺎ اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎت اﳌﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث ﰲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ? وﻣﺎ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﰲ اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل ? وﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﻮرﻗﺔ , ﰲ ﺑﺤﺚ ﻫﺬا اﳊﻘﻞ اﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻣﻲ , اﳌﻘﺎرﺑَﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﳌﻨﺎﻫﺞ اﻟﺒﺤﻮث ﰲ ﻋﻠﻮم اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل , وﺗﺮﻛﺰ ﻋﲆ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﻔﻜﺮي وﻣﻘﺎرﺑﺔ اﻟﺴﻴﺎق اﻟﻌﺎم ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ , ﻻﺳﻴﲈ ﰲ اﻟﺒﺤﻮث اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﰲ ﻋﺎﱂ ﻣﺘﻐﲑ. وﻳﻘﺘﴤ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﳌﻘﺎرﺑﺔ ﲢﻠﻴَﻞ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ , وﺑﻴﺎن اﻻﲡﺎﻫﺎت اﳊﺪﻳﺜﺔ ﻟﺒﺤﻮث اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل , وأﻫﻢ ﻣﻨﺎﻫﺞ اﻟﺒﺤﺚ اﳊﺪﻳﺜﺔ ﰲ ﺳﻴﺎق اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ وأﺑﺮز إﺷﻜﺎﻟﻴﺎﲥﺎ. 1 . اﻷﺻﻮل اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل ﺗﻌﻮد اﻟﺪراﺳﺎت واﻟﺒﺤﻮث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻷوﱃ ﰲ اﻟﻌﺎﱂ إﱃ ﻓﱰة ﻣﺎ ﺑﲔ اﳊﺮﺑﲔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺘﲔ , وﻗﺪ أﻃﻠﻘﻬﺎ اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻘﻮي واﳌﺘﺴﺎرع ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﳉﲈﻫﲑﻳﺔ ﻷﻏﺮاض اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ. ﰲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر , ﻇﻬﺮت اﻟﺪراﺳﺎت اﻷﻣﱪﻳﻘﻴﺔ اﳌﻌﺘﻤﺪة ﻋﲆ ﻧﻤﻮذج اﻟﺮﺻﺎﺻﺔ

55

Made with FlippingBook Online newsletter