المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ًّ لا من أوليفييه د هاميةل وهسةكار

بل وقد اتهم هؤلاء اليميني و ن كو ن المتبرف

ديستان، بأنهما - وروبة  ةاد ا  اارية الدينية في الا من خلال دعوتهما إ -ية وروبيةة العلمانيةة  يتخذان ذلك ذريعة من أهل استبدال المؤسسات السياسية ا قارة إسلامية ويل أوروبا إ   بمؤسسات تشريعية إسلامية، وبالتا ؛ حيث سيتم القراء المبرم على المس ي حيين! وكأن هؤلاء "الصليبيين" الجدد يرغبون حقيقةة في نشو حر عالمية ثالثة، لكنهم في حال ح لقون بالمسةؤولية في ُ دوث ذلك سةي دينون بعض القادة المسلمين، دون الإشةارة ُ قيامها على المسلمين، وهم في ذلك ي أسمائهم، ويتهمونهم بأنهم "... إ ً صببون علن ا لقيام حر كونية دينية ؛ بهةدف فرض هيمنة المسلمين على كامل العالم، وهو هدف لا يراه قةادة الوةر أو لا يرغبون في . رؤيته" ُ ي  ساسية للقدرات العسكرية ال  الملامح ا إذا نظرنا إ ِّ عو ل عليهةا "الزعمةاء بيط المسلمين لفرض هيمنتهم على العالم بأكملةه"، فإننةا  المسلمون، بزعمهم، في  سنتأكد من أن هذا سيكون بمثابة أمل النملة في تمك نها من هزيمة وفرض هيمنتها على فيل! فعدم التناسب ٍّ في القدرات الهجومية والدفاعية، على حد سواء، يتجةاوز نسةبة واحد على مليون ( 1 / 1000000 المسيحيين، أو بعبارة أخرى  )، وذلك لصا :  لصةا  يمث  الدول غير المسلمة في مقابل كل دول العالم ال ل فيها المسلمون أغلبية السةكان. فباستثناء أن المسلمين ليس لهم أ حلف عسكر ةد أن حلةف ، (بينما في المقابل

درهةة منظمة عسكرية في العالم)، فإن الدول الإسلامية لا تمتلك أد الناتو هو أع تمع متكامل وموحد. وإضةافة من التجانس السياسي أو الاقتصاد أو الثقافي لبناء ً د أن أكثر الدول الإسلامية تأثير كل هذا، فإننا إ ا وقوة وأكثرها تعدا ً د ا سةكاني ا، َّ إم هانب االفاء وهي صديقة ومتعاونة مع الدول المسةيحية الكةبرى، ا تصبف إ م  وعلى رأسها الولايات المتحدة ا ير ً كية، أو لها عروية مباشرة في حلف الناتو، بةدء ا

ً من المملكة العربية السعودية، مرور ا بإندونيسيا (وكلها دول صديقة الف النةاتو)، وصو ً لا إ تركيا (العرو المسلم الوحيد في االف) ومصر ودولة الإمةارات العربيةة المتحدة والمور وباقي دول شمال إ (المتعاونة مع االف) ، في حةين أن العةراق

فريقيا

رع للسيبرة المباشرة من قبل دول مسيحية.  وأفوانستان وليبيا

015

Made with FlippingBook Online newsletter