المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ندلس قاطبة، وأنهم شولوا وظائف حكومية  على أراضي ا م همة، وأنهم كانوا من ، وأن عباءهم الفكر ً ح التجار ومن بين أكثرهم ثراء أ - الفلسةفي والعلمةي ، على امتداد القرون الوسبى، قد  والف َ بلغ أ ْ و َ ه ُ ه في تلك الفتر ة د ، . في المقابل العام ندلسية وح  وروبية ا  أنه بعد سقو الدولة الإسلامية ا 1617 ، طةرد يبيرية،  اليهود من كامل شبه الجزيرة ا و تعرضوا للمذابح على أيد حكام إسبانيا َّ المسيحيين الذين عم دوهم عنوة! ثم كان أن استقبلت الإ مبراطورية العثمانية -  ال كانت أقوى الدول الإسلامية في ذلك الوقت - ة َّ أكبر عدد من اليهةود المهج رين  الذين تمك َّ نوا من الهر من تلك المجازر، ومنحتهم حقوق المواطنة الكاملة وسو كبةت ُ لتذكير المذعورين من أعداء الإسلام وكارهي المسلمين، بأن أكبر هريمة ارت عرف بالهولوكوست، قد ارتكابها علةى أرض أوروبةا ُ ت  في حق اليهود، وال و ليس على أيد المسلمين كما يزعمون، بل عل ى أيد حكام دولةة مسةيحية خالصة في ذلك الوق . ت، وهي ألمانيا إذن عليهم أن يعرفوا أنه، على امتداد تاريخ أوروبا، كان التهديةد الةذ استهدف القراء على وهود اليهود يأتي - بشكل حصر - من الدول المسيحية. وإذا كان لد ي احترام للحكمة القائلة بأن التاريخ هو معلمنا في ااياة، فإنه هم أد وروبيين  سيكون على اليهود ا - من أهل أمنهم وحريتهم - وروبا أن  أن يتمنوا تصبح في أقر وقت ممكن قارة إسلامية ، "يورابيا" مهمةا كةان وأن تتحول إ ذلك غير واقعي، بد ً لا من اارص على طرد المسلمين من أوروبا ، بقاؤهم  وبالتا ت رحمة  - رحمة ولا- أخبر أعدائهم التارصيين . كمعلومات مفيدة، وفي هذه در التذكير بأن نتةائج ، المرحلة من التحليل أهراها هنر بيرين، قد سوء توظيفها على نباق واسةع  البحوث التارصية ال بورض إثارة الخوف من الإسلام وتوليد الصور النمبية السةلبية عةن الإسةلام والمسلمين، وكذلك من أهل تعزيز خبا الكراهية المفتوحة ضدهم. ولتوضةيح قدمها بيرين لتفسير التقدم السريع للفةتح  ر بأن الفرضية ال  ذك ُ ب أن ن

تهم

- على مستوى ااقوق والواهبات - بمواطنيها من المسلمين! ً ن أير  و العودة ا نقبل دعوتهم تلك إ ِّ و  التةاريخ، و إ فرصةة لهةا إ

ذلك،

018

Made with FlippingBook Online newsletter