المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ارتكبةها بريفيةك، وراح  وفي هذا السياق، فإن هريمة القتل الجماعي ال ضحيتها، في يوليو / تموز 7011 ، أكثر من 80 ً ا شخص معظمهم من الشبا ، تمثةل ً ذير  ا قوي ا من مثل تلك التحريرات. ففي بيانه ( 1 ) أعلن بريفيةك صةراحة أن  ور مث َ مواقف بات ي َّ لت له مصدر إلهام فيما أقدم عليه! أم ور عةن َ ا إعرا بات ي أسفها - قل عنها من أسفها ُ ثم ما تبعه من نفي لصحة ما ن ؛ ن قاتل أوسلو استلهم  ِّ فعلته تلك من كتاباتها وكتابات غيرها من المرو هين لمعاد اة الإسلام - ِّ فلم يةؤد إلا ل تأكيد موقفها المعاد للإسلام صراحة! من المثير للاهتمام القول : ةور َ إن بات ي ِّ دافعت عن مواقفها المعادية للإسلام باد تيحه لها حريةة الةتفكير ُ عاء أن ذلك ما ت وااق في التعبير عن الرأ ، لكنها في الوقت نفسه ترفض نفس تلك اارية وذلك ااق ل ِّ كل المنتقدين لمواقفها، وتند د بهم وتعتبرهم ي معةاد ن للسةامية متةآمر و ن ي يساري ين ور تعتبر أن حرية التفكير وااةق في َ الفهم بأن بات ي حيل إ ُ ! وهو ما ي ً التعبير لا يسر على المسلمين وكل أولئك الذين يتبنون مواقف وأفكار تلفةة  ا عما تدعو إ ليه هي وأمثالها!

وض  اولاتها البائسة في أن يبدو "نرالها" في شكل التزام  ورغم كل حر مقدسة ضد تهديد الإسلام ، فإنه من خلال سياق كل صفحة من صفحات كتابها مر لا يعدو أن يكون سوى مثال للتزوير المفروح للحقةائق  يظهر بوضوح أن ا يديولوهية.  التارصية بهدف الدعاية ا وهكذا، فإن كل َ ههودها في تشويه الإسلام وش ْ ي َ ب َ ن  رك ُ ة المسلمين ت ز علةى ً هعل أوروبا المسيحية تتخذ موقف ا معادي ً ا ورافر وروبا الإسةلامية وللإسةلام  ا بشكل عام ؛ تقةف وراءهةا  من أهل إرضاخها للخيارات اليمينية المتبرفة الة دوائر صهيونية متشددة، وصو ً لا قيق الهدف النهائي بم  إ ةم َ ك َ نحهم وضع اا بلق. ُ الم ( 1 ) من شك في أن هذا البيان المنسو إ بريفيك ، إنما هو في ااقيقة عمل ةاعي، وليس من بنات أفكار المجرم المتبرف، بريفيك. هدفه منهجة التنمةيط السلبةةي لصةورة وروبيين  المسلمين ا وإعادة نشر المزاج المعاد للإسلام و التستر على حقيقة هريمتةه الفظيعة، بداعي أنها ُ ارت من قبل "مدافع عن أوروبا المسيحية من المسلمين !"

كبت

008

Made with FlippingBook Online newsletter