المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

 إن دوافع السيدة ليتمان وراء كتابة مؤل فاتها العنصرية التحريرية أكثر مةن َّ واضحة. أم ا دوافعكم أنتم ؛ ترمة، الكامنةة وراء قةراركم  باعتباركم دار نشر

الرأ العام الإسرائيلي فهي أكثر من غامرة. ببباعة هذا الكتا وتقديمه إ كيد الآن  ومهما كانت دوافعكم، فمن ا - وقد أقدمتم على هذه الخبةوة - لد "فرنسا اليهودي أن يكون من الموضوعية إتمام مهمتكم وطبع ترةة الجزء من ة" الذ سيساعد على الفهم السليم لكتا السيدة ليتمان! َّ فتثقيف ةهةور القةر اء

يستحق  الإسرائيليين يتبلب إعباءهم الفرصة ال ونه ا، للمقارنة بين مثةل ذلةك العمل الكلاسيكي لكاتب عنصر وغوغائي - إدوارد دريمون - مع هذا العمةل المعاصر لتلميذته المخلصة ور - َ بات ي - ِّ با في ات ". خبواته الوريب أن لا أحد تفاهأ لتجاهل دار النشر الإسرائيلية الرد على رسالة الكاتب آ والناشر ُ دم كيلر! وعلى الرغم من أن ه  ل ِّ ب  النشباء و ي السلام في العةالم تنةاقلوا ور َ ونشروا ن الرسالة، فإن كتا السيدة ليتمان، الملقبة بات ي ، لحةق ُ بع دون أن ي ُ ط لد إد به ملة ترويج واسعة في إسرائيل وخارهها.  وارد دريمون المقترح، وحظي  تب في مؤل ُ دعونا إذن ننظر بشكل تفصيلي فيما ك نفهم، ور ح َ فات بات ي  حف ُ ت  هداف ال  على وهه الدقة، دوافع، أو إن شئتم ا ِّ ز من يدعمون ويرو هةون از علمي. ويستدلون بها على اعتبار أنها إ إن من يدع وهام، هي  م بقوة هذه ا خ  با موعة من المنظمات السياسية يقودها متبرفون من الفاشيين الجدد.  وروبية اليمينية ال  ا  في كل مؤل تلف زوايا تناولةه.  د سوى موضو واحد فات هذه الكاتبة، لا وبقبع النظر عن الزاوي ة اول من خلالها مقاربة الوضع في أوروبا، فةإ   ال ن نقبةة ُ ساسية تظل هي نفسها، أ تأكيدها الوامض على وهود ق  ارتكازها ا ى تعمل على ً و مستعمرة التحرير لها وات ويل أوروبا إ  فق على اسمها: يورابيا ( Eurabia .) ٍ في عملية توليفية تتجمع فيها في آن واحد خصائ الكتابةة الكلاسةيكية هانب اليوتوبيا السل المتميزة إ ور، َ لة، وهكذا فإن بات ي َ ج َ رت ُ بية وبعض الفقرات الم د  رفي استراتيجية البناء ا َ في كتاباتها، تتبع بشكل ح بةي الكلاسةيكي المعةاد صهيون".  للسامية في "بروتوكولات حكماء ب

010

Made with FlippingBook Online newsletter