المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ي كيف عل نا فهم هذا الشكل مةن أشةكال الكراهيةة الدينيةة والثقافيةة ً ا واضح ا اقوق وحريةات الإنسان العالمية، وقواعد التسامح وقيم ااياة الاهتماعيةة في الةدول متعةددة الثقافات، فإن هناك نظام عقوبات ي وب ل أفعال وأقوال الإهانة والسخرية من الناس على أساس أعراقهم أو إثنيا ته م أو دياناتهم أو ثقافاتهم . ور تتجاهل كل َ لكن بات ي حاكم نظام "أهل الذمة" الذ دعا ُ هذا، وت - قبل أكثر من ألف عام - التسامح إ قوام الذين كانوا يعيشون على تةرا ال  وفرض احترام كل الديانات وا دولةة الإسلامية . ً في عالمنا اليوم، الذ يشهد تعريف والاهتماعية؟ ح

ور أن نظام الدولةة َ كيف يمكن العثور على ذرة من المنبق في اعتبار بات ي الإسلامية، الذ لم يسمح لليهود بشتم وإهانة الإسلام ومقدسات المسلمين، كان ً نظام ا ديكتاتوري ا ومستبد ً هين ُ ا وم ا لليهود ؛ ًّ عبهم حق ُ نه لم ي  غيرا دود في الشتم  والإهانة وال سخرية من الإسلام والمسلمين !  بل لقد وصل ااد ببنت النيل الرةال ة  ًّ بالب الدولة الإسلامية باعتبار ذلك حق ُ ن ت ا حصري ِّ ا لليهود غير قابل للحد منه! ًّ بالبات، بمنح اليهود حق ُ لا يمكن أن تصدر هذه الم ا حصري ا، في كل زمةان وكل مكان، بإهانة الإسلام والمسلمين إلا م ن شخ حاقةد ملةيء بالكراهيةة ور. َ والشوفينية وهنون العظمة، مثل بات ي

 سيكون من متبل بات الموضوعية والتحليل العلمي إلقاء نظرة سريعة وإهةراء اه غير المسيحيين عبر التاريخ وبةين مقارنة بسيبة بين ممارسات الدول المسيحية حقبة حكم الخليفة عمر بن الخبا ، عندما وضع المس لمون نظام "أهل الذمةة" . ليل هذا المفهوم الذ تنفيذه من خةلال منظومةة قانونيةة  وقبل أن نواصل متكاملة وممارسة من قبل الدولة الإسلامية، دعونا ننظةر في االةول المؤسسةية خرى  والممارسة التارصية للدول غير الإسلامية في علاقاتها مع شعو الدول ا . ولنبدأ ببرح السؤال : كيف كان سيكون عالم اليوم لةو أن المحةتلين  التا الإ هزموها واحتلوهةا في  سبان والفرنسيين والبريبانيين عاملوا شعو البلدان ال شمال ووسط وهنو أم ير كا وفي أستراليا وفي أغلب منةاطق إ فريقيةا معاملةة المحميين أو ، وح نظام ُ بر َّ "أهل الذمة" الذ تعر ض لكل ذلك الهجةوم ال عنيةف؟

019

Made with FlippingBook Online newsletter