ة في أوروبا، ثمة بيئات اهتماعية لا يوهد فيها عملي ا أ
في عالمنا اليوم، خاصة
ِّ ر مؤسسة م الإهانات والشتائم ؛ حيث يتم التسامح معها، ح إ نه يتم اعتبار أقةبح الشتائم نكات يتقبلونها بكثير من الود. لكن، في نفس الوقت، فإن في العالم اليةوم - وفي أوروبا - هناك بيئات اهتماعية ترى في الكلمة ً البذيئة ضرر ً ا كبير ا وإهانة قاتلةة! ً وهنا تبدأ، ليس فقط المشاكل، بل أير الصراعات بةين ا الخلافات الخبيرة، بل وح هذه المجتمعات . و الناس في المجموعة ا - الذين فقدوا المركةز الروحةي الةداخلي ً علوا من الشتائم والإهانات سلوك وتعودوا على أن ا يومي رمونه، ا لا بل يمتدحونةه ويستظرفونه - نسوا أن ذلك لا يعبيهم ااق ةبأي- - حال كانت في التصرف بةنفس ترى فيه مساو كل خرى، وال المجموعة ا شخاص الذين ينتمون إ البريقة مع ا المحظور، والذ يستدعي أشد أنوا العقوبة. السلوك العدوا إن ردود فعل المسلمين في غاية المرارة والقسوة على السخرية من الإسلام وإهانة مد صل ى الله عليه وسل ِ م من ق خلاقي والمنومسة لال ا بل المجموعات الوارقة في الا ِّ في عملية تفتيش روتينية عن دك آخر المعاقل الر تمث وحية ال ُ ل مراكز ر وحية مشةتركة مع حولها الناس، وتلك الجماعات تفعل ذلك بهدف ال - تعبير عن طريق السةخرية والاستهزاء - ّ عن استيائها من الإسلام لم ا فقدوا بوصلتهم الروحية، وإرهةا كةل ردود فعل المسلمين مآسيهم إ . كثةر نموذهيةة لسةوء وبالتأكيد، فهي الصورة ا ً التفاهم والصراعات من هذا النو ! علم با أنه في وقتنا اااضر، فإن أ هجوم علة مفتوح أو ةاء سمى المباد وأعلى المؤسسات في أ بلد في ةيع أ سخرية أو إهانة ُ العالم، هو تصرف ي َ عاق ً ب عليه قانون ا. فهل توهد أية دولة حيث يمكةن الإسةاءة إ دستورها أو انتهاك قوانينها أو السخرية من نظام قيمها علانية ودون عقا ؟ إن في القرآن الكريم وسير ة مد صل عليه وسل م وفي النظام القةانو
ى الله
عراف والدساتير سمى القيم وا ي المباشر ظلت لذلك، فإن هذه ااقيقة بالذات، وال ُ على الدور الم هين ومنع حقوق حرية الر أ والتعةبير
الشرعي للدولة الإسلامية المثال والتجل والقوانين لهذا المجتمع وطريقة حياته ؛ اول تقديمها دلي ور َ بات ي ً
لا
" ، هةي
عن السكان غير المسلمين ضمن نظام الدولة الإسلامية المسم الذمية " ةب ى
ُ ا تدحض كل التفسيرات الم ماثلة.
ً بالفعل وبشكل أكثر إقناع
016
Made with FlippingBook Online newsletter