سبق أن ذكرنا قائمة الخاسرين المنخدعين. والآن نتسا ء َ ل: م ْ ن َ ةن ِ م المتلاعةبين بالرأ العام والمزور ين للحقيقة عن الإسلام والمسلمين سيبق ى على قائمةة الفةائزين ِّ ستكسب بعض المال من بيع منشةوراتها بوةض ور، ال َ هانب بات ي المحتملين، إ النظر خلاقي؟ عن فقرها الفكر وبؤسها ا ! ً طبع ا، ذلك أمر بديهي! ولكةن قبةل الشرو في القراءة، فكروا في ذلك للحظة بأنفسكم نه ص ؛ ً تلف تمام ا عنةدما تتةرك اول خداعه باسةتمرار؟ لةذلك، قل فرصة ليتذكر ويدرك: من الذ للمرء على ا ور فكروا أيها ا وبيو ديةان وااةالات الاهتماعيةة مم والثقافات وا ن من ةيع ا والمعتقدات السياسية ، وأنتم كذلك، يا مواط ً الولايات المتحدة ةيع ِّ ا، بوض النظةر عن اللون أو الد ي ن أو الوضع الاهتماعي أو الآراء السياسية، فكروا! ليرى كل واحةد ً بنفسه وكلكم ةيع ُ يث يدعوكم لمكافحة ما ي ، ا: من الذ صادعكم بإصرار َّ ى سةم ةب "الخبر الإسلامي والمسلمين الذين صببون لإنشاء يورابيا "؟ ور َ وفي الوقت نفسه، تعلن بات ي نهاية وهود أوروبا وأنها ا سة قريبا هد تتحول
ً يورابيا! ووفق إ ا لادعاءاتها، فإن الذ َّ ةم هي وضع أو موقةف "الاسةتهانة والذلةة والخرو للإسلام". وتريف أن كل تعامل العر السابق مع اليهود والمسةيحيين في فتحو أراضيهم ال ه ا، قد تمك ً ن العر منها مرة أخرى حالي ا بأموالهم ومكر هم، ممةا ِّ نم ُ أن أوروبا المعاصرة ت يع ي بنفسها موقف الخنو والخرو للعر . تقول بةات نظةر إ ُ ور بصراحة: "إن أوروبا أصبحت بالفعل يورابيا. وفي مثل يورابيا هةذه، ي َ ي ً الإسلام نظرة ُ بهيجة. وفي الوقت نفسه، في ر وح الخنو والد ُ ن ِّ الر و اه الإسلام، وحي تشتد في ي المسلم ورابيا معاداة الولايات المتحدة والسامية ومعاداة الصهيونية. وح ن و حكةام الشةريعة كثر ليبرالية يريدون إنشاء يورابيا في مكان أوروبا وإخراعها ا النخا ، ومعاديةة للوةر الإسلامية. على هذا، فإن يورابيا معادية للمسيحية ح وللسامية، وتهدف بصورة مباشرة إ تدمير إسرائيل كدولةة ، تشةويه صةورة وإ الولايات المتحدة وعزلها عن بقية العالم " ( 1 ) . ( 1 ) "يورابيا، في أسسها ومنبلقاتها، معادية للمسيحية ومعادية للور وللأميركيين، وهةي هد لمحو إسرائيل من الوهود وتشويه سمعة الولايةات ا معادية للسامية، وتسعى ً أير المتحدة وعزلها عن باقي العالم". Ye'or, B. EURABIA: The Euro-Arab Axis , p. 170.
046
Made with FlippingBook Online newsletter