ور َ انيةأف بداع نظرية "يورابيأ"، انيةأف بأ ي خيرة من الاقتباس مرة أخرى: دعونا نقرأ بعناية هذه الجملة ا " يورابيا هةي ساس معادية للمسيحية، ومعادية للور ، ومعادية في ا للولايات المتحدة، ومعادية للسامية، في حين تسعى لزوال إسرائيل و ا ذم ت لولايات المتحدة عزلهةا وتدعو إ عن بقية العالم " ِّ . من أسلم البرق لفك ما يفكر فيه شخ ما عنكم هو استخدام ً أسلو الإسقا والمبادلة. تذكروا دائم َّ ا: ما اد عاه وعزاه لكم من الةتفكير فيةه والشعور اهكم وعن شةعوره إزاءكةم! اهه، يعبر بالربط عما يفكر فيه هو فماذا تظهر الجملة أعلاه إذا فسرناها بأسلو الإسقا ؟ إن صياغتها لاهتمامهةا ِّ وقلقها بشأن المسيحية، إنما يعب - في الواقع - ر عن عدائها غير ال للمسيحية، عقلا َّ لكنه عداء ممو ه بالكراهية الجلية للإسلام! ور يكشف أنها تكره َ هذا الموقف لبات ي بالإضافة إ هي غير شديدة العداء للإسلام وللعر وللمسلمين، وال أوروبا ال ً ذلك، لا تعمل بكل ما أوتيت من قوة لتدمير الدول العربية! لها أير ا هدف إضافي لا يقل أهمية عن ذلك، وهو حث شعب الولايات المتحدة وحكومتها على تشويه سمعة المسلمين وعزلهم عن بقية العالم . وبالفعل، حالما يببق أسةلو الإسةقا ً يترح تمام ور، بإثارتها العداء الإسلامي المزعوم ضد المسةيحيين، تةثير َ ا أن بات ي ً ، وبشكل أكثر تأكيد بالتا للإسلام فحسب، بل ا، ليس عداءها الذاتي الصهيو كراهيتها العميقة للمسيحية كذلك! وبل ً نظار دائم فت ا رغبةة العةر في ا إ ة تدمير إسرائيل، إنما هي تكشف عن رغبة حياتها، وهي هدم الدول العربية نهائي ا و حاسم، وشجب المسلمين لمعاداتهم المزعومة للولايات المتحدة بهةدف وعلى ذير الولايات المتحدة بأنهم ريض الولايات المتحدة ضد المسلمين. ومن خلال ُ اولون تشويه صورتها ويسعون لعزلها، ت ِ ب ِّ ي ساسةي ور عةن هةدفها ا َ ن بات ي را الا الخاص، وهو دفع الولايات المتحدة بوصفها أداة مبيعة في يد إسرائيل إ َّ في عملية على النباق العالمي تكون موه هة ضد المسلمين، وبةذلك إنزالهةا إ مستوى دولة لا تمتلك صناعة سياسة مستقل ة! ور وإحباطها بشكل واضح من خلال شةجبها لمؤسسةة َ تنبثق مرارة بات ي ااوار، وكذلك من خلال تعمد فرحها لعديد المثقفين المشهورين والسياسةيين
-د
047
Made with FlippingBook Online newsletter