المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

البارزين في أوروبا والدول العربية ( 1 ) ،

رؤ والذين و ا على ارتكا تلك "الجريمة" ؛ : أ إقامة حوار متسامح قائم على ااقائق والبرا هين! فعندما ية تم ةةع أسةس ومنبلقات هذا الشجب الورمي الخبيث للمسلمين وللعر على وهه الخصوص، تعاون وتفاهم  قيقه، وهي العدو اللدود  فإنه يصبح من الواضح ما تهدف إ َّ وحوار مع العر والإسلام والمسلمين! إذ ما هدف شخ ما إذ يةد عي مثلمةا َّ تد ور، عندما ت َ عيه بات ي يورابيا كنتيجة لفتح ااوار ول أوروبا إ  قول: "أمكن وروبيين والعر الذ أقيم علةى امتةداد السةنوات  بين السياسيين والمثقفين ا َّ قد ُ الثلاثين الماضية، والذ ت ِّ م فيه رسالة أيديولوهية تعب ر عةن عةداء الإسةلام تقوم عليها أوروبا  خلاقية ال  ساسي للمباد والقيم ا  ا َّ ، بل لقةد أد ى ذلةك

تكثف الروو الجائرة وتزيةد في  وضع عدد من القوانين الجديدة ال ااوار إ مدى التشويه في عرض النزا العرب -ية الإسرائيلي على حسا إسرائيل. فقةد وروبية في أسسها...".  خر ذلك ااوار استقلال الروح ا َّ يتبي ور أن استقلال الر َ ن من رؤية بات ي وح ور  ا ي بية و تعةرض للتخريةب بمجرد أن رؤ صوت ما في أوروبا على

وصف َّ شةن  الهجمات ال تها القةوات حمر في المياه الدولية  الخاصة الإسرائيلية على قافلة للصليب ا بالجريمة الدولية وقد - خلالها ذبح تسعة عاملين في قوات حفظ السلام غير المسلحين بدم بارد وكانوا فين َ مستهد با ً لقتل مسبق ً ا وفق َّ ا لقائمة معد ة في مقر الموسةاد ، ثم نهةب السةفينة

المةدنيين الفلسةبينيين كانت في طريقها إ  والاستيلاء على كل المساعدات ال ً المرضى وأطفالهم الذين يترورون هوع ا في غزة المحاصرة على مدى عقود من قبل آلات اار الإسرائيلية ، واعتقال ةيع المشارك  حمر الدو  ين في قافلة الصليب ا - ثم طردهم (وهو ب ب إدانته بصرامة دون أ شك .) ةد دول لكن، عندما لم ورو  اد ا  الا بةي مم المتحدة نزاهة أخلاقية كافيةة لإدانةة ذلةك  ا ولا ح دلة على هرائم الدولة الإسةرائيلية، فلابةد مةن  الهجوم، على الرغم من كل ا ( 1 ) ف هذا الكتا  مؤل يلا بل ي ستسيغ رفض استخدام عبارة "العالم العرب ؛ي"ة إذ فيهةا ا فقط، ولكن ً تلف  إيهام أكثر من لافت بأنه عالم غير عالمنا، ليس ه بالنسةبة ا أد ً أير لعالمنا هذا الذ نعيش فيه، وهو متفوق ومتحرر.

048

Made with FlippingBook Online newsletter