المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

لةو وروبيين السذج، مثل حسد الفرنسيين للأ  بمهارة ليتلاعبوا با - سكسةون؛ بسبب تقدمهم في القدرات في كل المجالات، في حين أن البموح النهائ ةاد  ي للا ورو  ا بةي، ليظهر كمنافس استراتيجي للولايات المتحدة وليكون باسةتمرار في حداث بمساعدة من الكتلة العربية، هو نتيجة هذا التلاعةب مةن قبةل  طليعة ا المسلمين ونتيجة للمؤامرة الإسلامية الخبيثة المعروفة باسم يورابيا.

بهذا نعتقد أن ُ الق َّ اءر قد حصلوا على صورة واضحة ووافية لهةذه الدعايةة المسمومة للكراهية العرقية والدينية الموههة على وهةه ااصةر ضةد الإسةلام والمسلمين، الذين هم - ً وفق ور َ ا لبات ي - يشتركون في قاسةم أساسةي مشةترك ِّ رض، بوض  ويستحقون من أهله أن يتم تدميرهم وإبادتهم من على وهه ا النظر ِ عن انتمائهم الع رقي والث قافي ( 1 ) . ولكن، يبقى غير من َّ الواضح لماذا يدعم بعض الكت - ا والذين قةد ثبةت ً منهم سابق ا عدم الامتثال لم باد الموضوعية العلمية وااياد - هذا الخبا الةذ ُ ي ِّ صر ُ ح بالكراهية واله يورابيةا، بةد ول أوروبةا إ  عن  راء الجنو ً لا مةن أن ً يتجاهلوها تمام ا أو يرفروها؟ على سبيل المثال، فإن فيليبس  ميلا ( Melanie Phillips ) ودانيال بةايبس ( Daniel Pipes ) ونيال فيرغسون ( Niall Ferguson ) ً ور نوع َ يرون في بات ي ا من

سبا غير مقنعة من "اللياقة السياسية". وفي دوائةر  "ببل مكبوت" إسكاته حز المحافظين، والدوائر اليمين ي ة بشكل عام، يستحسن القراء الشبا مؤلفاتهةا. ( 1 ) ٍّ من أهل إزالة آخر بقايا شك بشأن معاملة اليهود كموا طنين داخل الدولة الإسلامية، و ِّ ن بناء على ااقائق التارصية، فإننا نشير إ دستور المدينة المنورة، الةذ وضةعه الرسول مد  م  ى الله عليه وسل  صل نفسه عام 677 ِّ د  ، والذ د بوضوح مكانة اليهود والمسلمين وحقوقهم والالتزامات والعلاقات المتبادلة. ونسرد هنا البنةود الرئيسةية في  تنظ  دستور المدينة المنورة ال يديولوهي لتزويةر  م هذه المسألة، وتكشف عن البابع ا َ ااقائق التارصية من بات ي ور بالتأكيد: 1 - الله وإ وأنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إ مد.  7 - ُ وأن اليهود ي اربين.  نفقون مع المؤمنين ما داموا 5 - عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مةواليهم  وأن يهود ب وأنفسهم، إلا من ظلم و َ أ ِ ث إلا نفسه وأهل بيته. ُ غ ِ وت ُ م، فإنه لا ي

056

Made with FlippingBook Online newsletter