المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ِ ، بل ف ْ ع ل البرد بالذات له

ً غير واضحة تمام ا، وليست مهمة لقصة حياة " إل سيد "

أهمية حاسمة في القصة ؛ ً إذ على الرغم من أنه كان معروف ا كمقاتل شةرس ضةد المسلمين الذين كان قد حاربهم طوال حياته ااربية، فةإ "ن إل سةيد " عةرض مير سرقسبة  خدماته ، يئةه يوسف المؤتمن بن هود. وفي سرقسبة لم يسةتول لانتهاز فرصة قتله ؛ ً باعتباره خصم ً ا شرس َ ا للمسلمين قتل َ بيده العديد من المحاربين

انتةهت بةانهزام  المسلمين، وكان يقود الجيش المسيحي في العديد من المعارك ال المسلمين، بل لقد حظ ي إل سيد باحترام كبير وتكريم كمحار رائع وكفةارس حقيقي دون أ خدا ، المحار الذ كان الشرف أسمى مقاصده. ومةن أهةل هذه الصفات ل " ة إل سيد " قابل المحاربون المسلمون عرضه بااماس وبالتقةدير ة ُ والقبول. فوصف ترحيبه واسترافته في سرقسبة يشبه وي  ذك ر هةد ا بتقةارير صحافية بر عن انتقال ببل من لاع  بةي كرة القدم مةن برشةلونة ريةال إ مدريد، أو بالعكس! ً وإل سيد أير َّ ا رد على هذا الا ستقبال بما يليق به من التعاطف. وخلال قتاله في

هيش أمير سرقسبة حظي إل سيد بالنصر على الجيوش المسيحية في عدد من المعارك ، َ مير يوسف المؤتمن بن هود ق  واكتسب سمعة كبيرة بين المسلمين. وبعد وفاة ا ة ِ ب إل "ل "سيد َ العرض َّ المقد الخ م من ةليف وقاد هيش المسلمين في العديةد مةن  المستعين الثا المعارك الظافرة ضد المسيحيين. وبعد أن لقي أكبر الجيوش المسيحية على الإطةلاق، بقيادة الملك ألفونسو السادس، هزيمة تامة على يد القائد يوسةف بةن ت ا شةفين، في اار ُ وقعت بالقر من ساغراياس (س  ال ً ميت لاحق ا باسم عر بةةي "الزلاقةة" ؛ بسبب كمية هائلة من الدم المسكو في أكبر هزيمة للمسةيحيين)، تراهةع الملةك ياته بصعوبة  ا ألفونسو السادس، الذ كان قد ؛ حيث اختفى مع قدوم الليل عنةد  ل  نهاية المعركة. ثم كان ألفونسو قد ة َّ ى عن تعهده السابق، ودعا (بةل تره إل "ى) "سيد قصره أن يعود إ ً بصفته قائد رهع إل سيد من "برشةلونة" إ  ا أعلى. وبالتا د  م "ريال مدريد". ويبدو أن الملك ا  ناديه ا ؛ إ حيث ن خصمه اللدود والمحةار القديم يوسف بن ت ا ً شفين، قد عاد فور المور لتسو ا إ ي يةث  ، ة الوضع الةداخلي إل سيد للإنقاذ غير ضرو صار نداء استواثة اليائس إ ر .

071

Made with FlippingBook Online newsletter