المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ً هيد ا هد ؛ا إذ بينما لم يكن المسيحيون واليهود الةذين قةد عاشةوا في الدولةة الإسلامية في حين الإعفاء من الخدمة العسكرية يعتبرون ذل ة ً ك البلد وطن ا لهةم ؛ إ حيث  ياتهم ولا بدمائهم  نهم ما كانوا يرحون ً هله، إلا أنهم الآن صاروا ةيع ا يدافعون عنه بببولة ضد كل الهجمات. وكانت الهجمات تأتي من المسيحيين ومن أن حظي هيش يوسف بن ت المسلمين. واستمر ذلك إ ا شفين بقتل " إل سةيد " بسهم قاتل أصابه في قلبه! تحت المد ُ فف ،نةي لا تمحى بةأن  ولكن بقيت ااقيقة ال فالنسيا في عهد " إل سيد " ربما صارت المد ي عةراق  والوحيدة المتعددة ا و  نة ا رهح  ديان في أوروبا وفي العالم كله! ولكن على ا  وا ، بقيت هي الوحيةدة في الآن التاريخ ح ؛ وذلك أمر ليس بعظيم! التجربة الناهحة ل " ة إل سيد " في إقامة المجتمع اليهود المسيحي - - الإسلامي

 المشك ل من ةيع المواطنين على قدم المساواة، هي في الوقت نفسه الدرس الرئيسي ندلس.  ب تعلمها وتذكرها من تاريخ ا  لهذه القصة الثانية من الدروس ال  أما الدرس الثا - ب التخلي عنه، لكن دون أن ينس الذ فيت -ى مثةل في حقيقة أن العروض التارصية، والمناهج المدرسية، والسير الذاتية الروائية لقصةة إل " "سيد ، منذ زمانه الآن تصر على ذكر كفاحه ضد المسلمين، أو وح المواربة، أو غير المسيحيين، أو المحمد ي َّ ين، في حين تسكت عن دستوره النبيل الةذ أد ى إ يئه بين المسلمين ، ً والذ رقي به في الوقت اللاحق ليصبح مؤسس ول ةعيةة  ا ِ سياسية متعددة الع إن ذكر بعض تلك ااقةائق ديان، وح  رقيات والثقافات وا فإنها لا تذكر إلا والوموض يكتنفها. وفيما يتعلق بهذا الا ياز في إعادة رسم التاريخ، نتذكر التزوير التارصي الهائل  الذ أهراه أريوست و في قصيدته عن رولاند الوربان. وتشير تلك القصةيدة إ المعركة الشهيرة في مريق رينسيفو ( Rencevaux ) سنة 228 - وقعت فيهةا  ال فرنسا هيوش شارلمان في كمين أثناء انسحابها من إسبانيا عائدة إ ؛ ُ حيث ق تةل

خلال المعركة العديد من الفرسان البارزين بمن فيهم رولاند الشهير - فقد نسةب وروبية الشهير أريوستو هذا الاعتداء "الوادر والخسةيس" علةى  شاعر النهرة ا "المسلمين المواربة الكفرة غير المسيحيين ببال" إ  فرسان شارلمان "الشجعان وا

074

Made with FlippingBook Online newsletter