المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

المبحث الثاني

لمحة موجهأ ىت اراث حضأرأ الأندلس المنأوجة في هوية وروبأ

1 جوهر مبد الاأأمح الاجامأىي مؤيدو الا فتراض القائل بأن التسامح بين الثقافات المتعددة هو نتيجة أصةلية وأصيلة ل "الر ة وروبية"  وح ا ، النقةا الزمانيةة أو يعودون في نظرتهم تلك إ العصور التارص ي وروبا، وهي: العصور القديمة  ة الثلاثة ، المسيحية، وعصر هذا العمى التام ليس ظاهرة نادرة، بل ل إ لا العظماء الذين يتعرضون لتأثير التحيزات ينجو منه ح يديولوهية  ا أو الثقافيةة عةلام في الفلسةفة  : إن قائمةة ا  عميقة الجذور. ويظهر ذلك من المثال التةا َّ وروبية وعلم الاهتما والعلوم والتاريخ والاقتصاد وكبار الكت  ا ا والشةعراء والسياسيين ورهال الدولة الذين ك - انوا مقتنعين بأن التسةامح بةين الثقافةات المتعددة خاصية أساسية في تلك العصور الثلاثةة أو المراحةل الثقافيةة للتقاليةد وروبية غير الإسلامية  ا - طويلة لا ي ت سع هذا الموضع لذكرها. ومهمةا كانةت اليوم المعقةل ااقيقة، فإن ااكم المسبق والولط الراسخ الجذور ما زال يمثل ح المركز للفكر الثقافي والنزعة السياسية المعاصرة، وهذا هو سبب آخةر يةدعونا علةى ااقةائق  أن ذلك ااكم غير مةب ليل موهز، إ  للإشارة، عن طريق التارصية ، وأن براهينه واهنة. فإذا نظرنا في العالم القديم للدويلات / المدن الواقعة في المساحة الجنوبية لشةبه هزيرة ً كثر تقدم  كانت المنبقة المتحررة ا  البلقان، وال ا من أوروبةا آنةذاك، ورو  النهرة الإنسانية والتنوير ا بةي. َّ و  إن الوبش الفكر الذ

وعصر

077

Made with FlippingBook Online newsletter