ندلس ا
الذ كانت الهائل في درهة التسامح الثقافي والدي عليه
إن التباين
حل كأول دولة إسلامية أوروبية، وبين ما كانت عليه الدولة المسيحية ال لها ت في نفس المنبقة، توضحه بشكل رهيب حقيقة أنه في غرون سةنوات قليلةة تدمير ةيع المساهد والمعابد اليهودية والمكتبات واا مامات، كما نهب ممتلكات ه ا ةيع ا مو من غير المسيحيين. ومن 100 ألف من المسلمين و 50 ً ألف ا من اليهود الذين بقوا في غرناطة بعد انهيار الدولة الإسلامية، فإن السلبات المسةيحية قتلت على الفور حو ا 100 ألف منهم وطردت 700 َّ ألف. أم نا م تبقى منةهم، وهم حوا 700 ألف، فقد تنصيرهم بالقوة. عشر، المعروف بأنه كان آخر أمةير لورناطةة مد الثا أبو عبد الله ح ( Boabdil ةت ) مع العديد من ممثلي النخب المسلمة، سرعان ما أدرك أن ااياة شمال ااكم المسيحي لا تباق، فانتقل على الفور إ إ فريقيا، على الرغم من أنةه ُ كان قد م نح حيازة المناطق المهجورة الجبلية في "البخارة" Alpujarra ، وقد كانت تباعه بالبقاء كمكافأة والملك ألفونسو الثالث قد سمحا له و و الملكة إيزابيلا ا سقوطها السريع له على تعاونه مع غزاة غرناطة، والذ أدى إ ( 1 ) . 2 الثقأفة - النمويج الأندلأي الإألامي ليس من المستور في مناخ من التسامح الاهتماعي السةائد في أول دولةة ً ندلس، أن تكون الثقافة قد شهدت ازدهار إسلامية أوروبية، ا ة ً ا رائع ا بشةكل خاص وارتقت في كافة المجالات، بما في ذلك التعليم والفلسفة والعلوم والفنةون ي والد ن لدى كل الجماعات الدينية الرئيسية الثلاث الم : أ ؛ سةلمين والمسةيحيين َ واليهود. كما أنه لا ي ْ ع َ ج ب أحد من حقيقة أن مستوى معرفة القراءة والكتابة في خةرى وروبية ا ندلس كان أعلى بكثير مقارنة بما كان عليه في كل الدول ا ا ( 1 ) للمسلمين واليهود، وعلى الفور بعد سقو و لمزيد من التفاصيل عن الاضبهادات ا شملت ا لممارساتها الثقافية، وال ً غرناطة، وكذلك عن تعصب السلبات المسيحية وفق زياء والرموز والنظام الوذائي، انظر: ا ح Kamen, H . Spain 1469-1714 A Society of Conflict , (Third edition, Pearson Education, 2005), p. 37-38 .
086
Made with FlippingBook Online newsletter