القرن العاشر، حو ا سنة 411 ، أسس الخليفة هشام، ( ااكم بن عبةد الةرحم ن (المستنصر بالله )) هامعة في قرطبة، وهي أول وأقدم هامعةة في أوروبةا، إلا أن المسيحيين يتجاهلون تلك ااقيقة ( 1 ) . وأسس فر ً
عن ذلةك، مكتبةة واسةعة صارت أكبر مكتبة في العالم ؛ حيث ضمت ة َّ ماد الفلسفة في قائمة التخصصةات العلمية المدعومة من بيت المال، بالإضافة إ ِّ البب والفلك والرياضيات. وبوةض
لا
النظر عن التوقف المؤقت في هذا التبور الجبار للعلوم والفلسفة والفنون ؛ بسةبب موقف المنصور بن أ بةي عامر الذ كان صاحب السلبة الروحية (اااهب) ولم ً يكن يوافق على علم الفلك والبحوث العلمية، كما أنه فرض أير ا مراقبة صارمة على الكتب ا لفلسفية، إلا أنه بعد وفاته سنة 1007 استمر ازدهار المعرفة بباقةة ُ م مراعفة، وبالتا ِّ ه يةث سةبق أول ، د البريق مباشرة لظهور عصر النهرة مظاهر النهرة ( Trecento و Quattrocento و ) ا 780 - 510 ً ا. عام
ً ظهر في هذه الفترة عدد كبير من المفكرين الذين، وفق ا لعادة ذلك ال عصةر، خرى ولاسيما الببيعية منها. كان لعمل تعاملوا مع علم الفلسفة وكذلك العلوم ا أ بةي از " ت عنوان عثمان بن فاطن شجرة المعرف "ة تأثير كبير، وكةذلك َ أعمال م ْ س َ ل مة بن أحمد المجريبي، وخاصة كتابه " غاية ااكيم " الذ يمث ً ل نوع ا من صيل بين التأليف ا َّ فلاطونية وفلسفة ااكم المعد ا لتين لتتناسةب مةع أفكةار فض تأثيرها في وقت لاحق بشكل كبير التصوف الإسلامي. ا ، ة ً خصوص ا أنهةا ُ سلو بالذات اشةت كانت مكتوبة بأسلو شعر ، ولكن هذا ا هر في دوائةر فلاسفة الصوفية ، الذين حافظوا عليه كتقليد في أعمال أشهر الفلاسفة الصةوفيين على أراضي الدولة العثمانية، مثل هلال الد ي ْ ن الرومي ويونس أم ه وعمر الخيام. َ ر
َّ الذ طو وقد كان أبو ااكم الكرما ر أفكار أستاذه في مدرسته الفكريةة ً كثر تميز الخاصة من طلا عثمان بن فاطن وأتباعه ا ا، لاسيما من خلال تلميذه ( 1 ) ُ م إن هامعة بولونيا ال تأسست في سنة ا عنوان أقدم هامعة في أوروبا، وال نحت رسمي 1088 نيت متأخرة ُ وروبةي؛ إذ قد ب على الترا ا ، هي في الواقع الجامعة الثانية ح وا بعد هامعة قرطبة 171 سنة، وحوا 771 سنة بعد هامعة القرويين الإسةلامية، تأسست في فاس بالمور . هي أول هامعة في العالم، وال ال
088
Made with FlippingBook Online newsletter