أ بةي بكر بن الصائغ، المعروف بابن با هة. وفي إطار التقليد الفلسفي للأنةدلس تل الشخصية الروحية العظيمة لابن رشد (أ بةي مد بن الوليد أ حمد ابن رشد، 1176 - 1148 َ ) المتره م في المراهع اللاتينية سم اب Averroes ً ، مكانة خاصة. علم ا بأن هناك قا سلسلة من الهجمات ال ه َّ دها ضد ً ا سابق كل مةن النخبةة الدينيةة ا ٍّ لمسيحية والإسلامية على حد سواء، تلاها هجوم آخر علةى الوةز ا ( 1018 - 1111 ،) ً وهو من أبر الفلاسفة وأكثرهم تأثير ا في ذلك العصةر. وكةان نقةد الوز ا - ى توف ُ الم قبل ولادة ابن رشد 11 ً -اعام الجذر للفلسفة علةى أنهةا تتعارض مع الوحي الإلهي قد شك ل بالقوة نفسها المواقف الرسمية لعلمةاء الةد ن ي ٍّ المسلمين والمسيحيين على حد سواء. ثم كان أن قام ابن رشةد بمهمتةه الصةعبة تلةه في للدفا عن الفلسفة وإعادتها وتأكيدها في المكان المرتفع الذ كانةت تاريخ الوعي البشر ؛ َّ فجد د أو ً لا الاهتمام المنبفئ بفلسفة أرسبو مةن خةلال تعليقاته الر ِّ حد صلية لفلسفة هذا الفيلسوف العظيم، إ ائعة وتفسيراته ا أنه أعاده ورو من النسيان مباشرة ووضعه مرة أخرى في مركز الاهتمام الفلسفي ا بةةي بأكمله. ثم أعاد النظر بأسلو نقد في التوتر المزعوم غير القابل للتوافق بين الفلسفة واللاهوت ي الد : أ ؛ ً ن بصفته وحي من ا الله، فعارض مباشةرة التقليةد المكةافح للفلسفة الذ أنشأه - بل ربما أسسه في الإسلام - الفيلسوف العظيم أبةو حامةد الوز ا الا حد أنه بالإضافة إ نفسه. نفذ هذا النقد بتأثير ملحوظ وقو إ هتمام ً المجدد تمام حقل ا في الفلسفة، فقد تشكيل مةذهب فلسةفي هديةد يسةمى بالرشدية َّ . بي ورو ن هذا الفيلسوف الإسلامي ا بةي العظيم ، عن طريق الفحة الدقيق لمرمون الآيات القرآنية ذات الصلة بالموضو ، شرعية الفلسفة باعتبارهةا أرقى ااقائق الدينية، وبذلك خالف أساسةيات إحدى البرق الثلاث الموصلة إ المبالب المنادية بفرض حظر على الفلسفة. فبهذا التعهد اللامع التصةور والموثةق َّ بدقة، بي ن ابن رشد دو العميقةة المعةا ن أ شك، أنه لا يمكن الوصةول إ َّ والرسائل السامية المرم قيق نقد وفلسفي للد نة في الوحي الإلهي بدون ي ن، بل ً قد يساء فهم تلك الرسائل ويريع هوهرها تمام ا دون تمحي فلسفي فيها . وقةد
ةب
089
Made with FlippingBook Online newsletter