المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

 لمؤل هول "الا ف ة َّ تو على قائمة مفص  ستدراك على ببليموس"، و لة لجميةع تترتب على مفهومه للنظام، وتعليقات على مواضع الرعف النظريةة  خباء ال  ا في هذا النموذج. وهكذا بدأت فترة مثمرة لتبور علم الفلك والمعروفةة بعنةوان ازية إ ندلسية"، وهي إشارة  "الثورة ا التمرد ضد تفسير ببليموس اااكم في ذلك الوقت ( 1 ) . وفي نهاية القرن اااد عشر أثبت عالم الفلك المشهور الزرقة ا  (في التراهم اللاتينية Arzachel ) أن مدارات الكواكب في النظام الشمسي ليست

دوائر كاملة، على الرغم من أنه لم يزل يعتمد نموذج ببليموس الذ كان حة ذلك ااين لم يوهد له بديل مقبول. لكن وقت الا نتظار على إيراد نقد هةوهر َّ لنظام ببليموس في البيئة العلمية الفع ة ُ الة والنشبة في غرناطة لم يب ْ ؛ل ن إ حيةث الفيلسوف الشهير ابن رشد، الذ كان من علماء الفلةك الرئيسةيين في ذلةك ُ الوقت، دحض فرضية ببليموس حول ب رض عن مركز  عد ا  النظام الشمسي ال  كانت مسل ً مة أساسية عنده، مشير طةوار  الات غريبة ا أن افتراض وهود ا إ يناقض مباد الببيعة. والا عتراض على ببليموس نفسه، أثاره الفيلسوف والفلكي ِ اليهود موسى بن ميمون المعاص  ر لابن رشد بمناسبة استنتاج ااسابات بةةي بكر ا ت  بن باهة، ال ً طوار، مشةير  ؤكد فرضية المجالات غريبة ا أن اتفةاق ا إ  ااسابات الفلكية مع الملاحظات الفلكية لا يزال غير قادر على أن يشك ل دلةي ً لا ً كافي ا في موضو الفلكيات ( 2 ) . رة مر  وكان ابن باهة أول من وضع فرضية أن در التبانة هو في واقع ا  تشك لها الملايين من النجوم، ُ وليس نقبة مريئة ممتدة في السماء، كما كان ي عتقد ً سابق  ا. ورك ب تلميذاه ابن طفيل ونور الد ي ن الببروهي، ال اذ لة ن تابعةا تبةوير ( 1 )

ا، انظر: ً لمزيد من التفاصيل عن هذه ااركة المهمة وتأثيرها على تقدم علم الفلك لاحق Sabra, A. I., “The Andalusian Revolt against Ptolemaic Astronomy: Averroes and al-Bitrûjî”, in Mendelsohn, Everett, Transformation and Tradition in the Sciences: Essays in Honor of I. Bernard Cohen , (Cambridge University Press, p. 233-53). ( 2 ) ه للرهو إ مناقشة مستفيرة لعلماء الفلك من تلك الفترة ذا الاقتباس، وكذلك إ ندلس، انظر:  رافها في ا  حول دائرية حركة الكواكب وا Bernard R. Goldstein (March 1972).

091

Made with FlippingBook Online newsletter