المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

وعلى مستوى التبوير المباشر نةدلس  في أساليب الزراعة التقليدية، كانت ا أول بلد أورو بةي مسلم يستخدم نظام الر المتبور على نباق واسع، والةذ ُ ب على معرفة هيدة لقوانين "الهيدروليكا" و"الهيدروسةتاتيكا" واسةتخداماتهما.  وسرعان ما ل َّ هذا حو النظام الجد ً يد المساحات القاحلة والجرداء سابق ا، لهذا الجزء

أنةوا أةل المناطق الزراعية الخصبة المليئةة بةاابو وشة من أوروبا، إ الخرروات، وأهود البساتين في العالم ؛ حيث ةعت أفرل الفواكه، ومنها كةثير مما لا يمكن العثور عليه في أ مكان آخر في أوروبا. هلب هذا المستوى ا الع  من الزراعة عوائد مالية عالية هد ورو  ا، وعلى أية حال أعلى بكثير من المعدل ا بةي، تبوير أول إنتاج قةار أورو مر الذ أدى بسرعة إ  ا بةةي. ثم أصةبحت َّ صد ُ المنتجات الزراعية ت ً اء الخلافة، بل أير  ةيع أ ندلس إ  ر من ا ةيةع ا إ  مناطق أوروبا الوربية، ال ة ً كان إنتاهها الزراعي يقتصر أساس ً ا وحصةر ا علةى

مةر في الجةزء الإسةلامي.  اابو مع نسبة عائدات أقل بكثير مما كان عليه ا نوا المعروفة من الفواكه والخرراوات، كانت الصادرات مةن  ا وبالإضافة إ بقية أوروبا تترمن وروبية إ  الدولة الإسلامية ا - ً -ا أير ً أنواع ا لم تكن معروفة ً سابق ا من الخرروات والفواكه، مثل : رز والليمون واليوسةفي  قصب السكر وا والخوخ والمشمش والقبن والخرشوف والزعفران ومنتجات زراعية أخرى. وفيما بعد ، زر المستعمرون الإ ً سبانيون في العالم الجديد هزء ا مةن هةذه ندلس عل  استحدثها مسلمو ا  نوا الزراعية ال  ا ى أرض أوروبا. ثم إن إنشةاء صناعة اارير وتقدمها السريع في أرض أوروبا، واستخدام زراعة الكتان و إنتةاج َّ عد ة أنوا من الفواكه البرية عن طريق التلقيح أو الا صبفاء، كانت من النتةائج وروبية. ولم تكن هذه العملية سهلة ولا  قدمتها الدولة الإسلامية ا  ال آمنة ح ً ا أير في كثير من ااالات ؛ مي  إذ كان بعض أنوا النباتات ا بشةكل صةارم ، قةاليم.  اذ عقوبات شديدة لمن ينقله خارج بعةض ا  ت تهديد ا  ظور نقله  و ومن ناحية أخرى، فكثير من هذه المحاصيل الجديدة لم يكن من الممكن أن ي ثمةر يو نمو إلا باستخدام التكنولوهيا الزراعية عالية الم كانةت في حةوزة  ستوى ال ِّ المنتجين المزارعين في ذلك الوقت. ثم إن بعض المفاهيم الخاطئة، مثل اد عةائهم أن

099

Made with FlippingBook Online newsletter