مسيحية في هوهرها وبصفة حصرية ؛ فاليهودية والمسيحية والإسةلام وسط، أ في آسيا، أديان ظهرت في نفس المكان، في منبقة الشرق ا ديان قد نشأ على أرض أوروبا. أن لا واحد من هذه ا وهو ما يع 7 - َّ كما أنه، وعندما أس م س المسل دوا ون أول دولة على أرض أوروبا، لم َّ ةأي موعة مسيحية تعيش في إطار دول ة واضحة المعالم قد قامةت في أوروبا ؛ فاليهودية - المسيحية، أو بشكل أدق، فالمسةيحية ؛ باعتبارهةا شك ً ً من أشكال الاندماج المجتمعي وقاسم ا كبر من أوروبا (كل الجزء ا إ سكندنافيا، وشمال ووسط وشرق أوروبا روسيا وأوكرانيا) ظل بالإضافة إ وثني ا وذلك لقرون عديةدة تلةت تقب ل مناطق أوروبية واسعة هد ت سلبة الدولةة ا للإسلام ودخولها الإسلامية ؛ أ وهو ما يع قرون عديدة ن حقبة وثنية أوروبا امتدت إ بعد تأسيس عدد كبير من الدول الإسلامية في أوروبا - مةن القوقةاز بيض المتوسط، وصو عبر أكبر هزر البحر ا ً لا كانت ندلس، ال ا إ وروبية نمو في تلك الفترة أكثر الدول ا ا اقتصادي ة ا وثقافي ا، وكانةت قوى عسكري الدولة ا ا في كامل أوروبا. ِّ إذن، فالمعبيات التارصية تؤكد تهافت الاد عاء القائل بةأن أوروبةا قةارة اليهودية - المسيحية المحرة . في مقابل ذلك تؤكد ااقائق التارصية أن هوية أوروبةا ة عن تلاقح ةلةة مةن هي مثال كلاسيكي على التقاء مزيج من الثقافات النا العناصر الثقافية ال لم يعد من الممكن فصل إحداها دون التسبب في ضيا هوية ت تأثير وتلاقح ثقافةات ، تكوينها، في أغلبها أوروبا كما نعرفها اليوم، وال ساس ثقافات يهودية لا تستمد هذورها من أوروبا، وهي با - مسيحية وإسلامية. احترام ة ودون أ أد الفة صر ومع ذلك، وفي لم ُ ا ت ِ ة وه ُ ب ه أخلاقيةات ومنهجية البحث العلمي والمباد ا ساس ية لثقافة التسامح، فإن هذه ااقائق وح
ً ا مشترك بين أفراده، قةد تشكيله ا بعد فترة طويلة - ً حوال لم يكن ذلك أبةد وفي كل ا ا قبةل تأسيس الدولة الإسلامية في أوروبا عام 211 ميلادية - على هزء صوير من أرض أوروبا. 5 -
لا
11
Made with FlippingBook Online newsletter