المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

الهائل الذ ال استخدام المياه والنظافة وتقدير فوائد الباقةة قدمه المسلمون في المائية.

تلقتها أوروبا المسيحية عةن  كثر شهرة ال  أما الاختراعات التكنولوهية ا طريق أول دولة أوروبية إسلامية ندلس (  ا ) ، فشملت بالتأكيةد ةيةع أنةوا المباحن. يدخل في ذلك طواحين الماء المب : أ ؛ فةاض  تسةتخدم الا  احن ال ول مةرة في سيسةتان،  الببيعي للمياه الجارية، ثم طواحين الهواء (اكتشةفت أفوانستان، بين القرن السابع والتاسع) وتدفعها طاقة الرياح، وطواحين تسةتخدم ً سقو الماء كجزء من الجسور الكبيرة، وأير ا مباحن لبحن وسحق الصةخور الم الونية بالمعادن، وإ مسةتوى مسةحوق تبحن سبائك الذهب إ  باحن ال ُ نوا من السدود المائية (ت  الذهب. وكذلك فإن معظم ا َّ " دمدم "ى سم في العربية والمشتق منها " dam " في الإ ليزية)، وأنظمة الر وشبكات إمةدادات الميةاه في ندلس. وما زال ن  المدن، شهدت طفرة حقيقية ونهرة تكنولوهية في عصر ا ظةام ً فوظ  الر نفسه اليوم في أهزاء من أوروبا ا ح ؛ حيث كانت الثقافة الإسلامية موهودة لمدة طويلة، مثل : ندلس وأراغون وفالنسيا وغرناطة  صقلية وا إذ ؛ كةان نةدلس في  كثر فعالية من حيث التكلفة والكفاءة. وكذلك يتم تببيق نظام ا  ا الر في هزر الكنار ، ً وأير ا في ولا ية تكساس والمكسيك وبيرو وشيلي ؛ حيث نقله الإسبان هزاء من العالم.  هذه ا إ ي كانت مد نة قرطبة أول مد ي ُ نة في العالم است حدث فيها نظام مياه متكامل مع الخدمات العامة كاامامات العامة والينابيع ونوافير ميةاه الشةر والمةراحيض الخاصة والعامة، ح إ نها كانت أول مد نة ي ُ أوروبية ت بد فكرة صةناديق عامةة صصة للقمامة والنفايات، وكذلك وهدت فيها أول خدمة عامة لإزالة القمامةة  ذلك والنفايات. إضافة إ ، أوروبةا، ول مرة إ  فإن الإسلام قد نقل الصابون وكانت قرطبة مركز صن ا ب كثر عبرية في العالم (وهنا  هود وا  عة الصابون ا أن نؤكد ً على أن الصابون لم يكن موهود ا في أ مكان آخر في أوروبا). يمكةن ً للمرء أن يفهم تمام ا حماس المسافرين القادمين من مةدن أخةرى مةن أوروبةا وإعجابهم ؛ ً نظر ا لعدم وهود أنظمة للصرف الصةحي في بلادهةم، ولا وهةود

118

Made with FlippingBook Online newsletter