يومنا هذا، لا َ تجاه ُ تزال م لة، في حين لا يزال تاريخ أوروبا ُ ي ِ مةار س في كتابتةه، بشكل مكث ُ ت ف ومستمر، كل أشكال التزوير ال مليهةا مشةاريع أيديولوهيةة وبرامج سياسية، وذلك في غيا أ تأنيب للرمير. فالجدل حول هوية أوروبة ا، وبعكس كل ما أ لا يمكن تفنيدها، يدور حول أسبورة موضوعة ثبتته الوقائع ال بالكامل، ودون أ أساس، تقول بأن أوروبا مبنية على أسس اليهودية - المسيحية، وهي بشكل حصر ذات توه لقت أحادية الإثنية، ف ُ ه ثقافي مسيحي وأنها خ ريدة ن التكوين ا ث و روبول هي، ولها نفس الإرث الر والتارصي المشترك. وحا إن إثبات ساسية الكاملة للمسةلمين في نشةأة أوروبةا دوار ا حقيقة ا واارور الإسلامي الم في هم ً عناصر تكوين هوية أوروبا سيكون قةادر ا بشةكل ُ يديولوهي الذ ص حاسم على تفنيد التزوير ا نع لينال من الإسلام والمسةلمين، ُ ليل مواقف أكثر الك تاج ذلك إ و َّ ت للإسلام والمسلم ً ا والباحثين عداء من ين أولئك الذين يصر ون على أحادية أوروبا أيديولوهي ا وديني ا، وينفون التأثير المحور للإسلام في تكوين هوية أوروبا. يلا كخبوة ت ة منبقية، سيكون عل ي نا عرض المعب ليل يات التارصية المثبتة، و
توف الوثائق التارصية وبيان أهم نتائج البحوث المعاصرة ال ر معبيات تارصية غةير سيكون من شأنها، وبشكل قاطع، إزالة النمةوذج السل قابلة للبعن، وال بةةي َّ قد ُ الذ ي ً م حول الإسلام والمسلمين، وبذلك أير ا سنؤكد ااقيقة التارصية حول البابع الإسلامي الم وروبا هم ؛ باعتبارها قارة ثقافية . في هذا السياق، فإن الهدف هو كشف النقا عن أهم عمليةات التزويةر ً تلك، ووضع الإصبع على أكثر الموالبات وضوح الفتها للوقائع والرد عليها، ا في ِّ أن الإسلام قبع مع ما كان من ثقافة حصرية الد لنخل بعد ذلك إ ني والثقافة كانت سائدة، والقول ب ال أ ن الإسلام، وبشكل فعل ي َّ ومباشر، وه ةو ه أوروبا التسامح والشمول كنموذج للتعامل مع القرايا الاهتماعية والإثنية والدينيةة في العلاقات بين الدول متعددة الثقافات والديانات. أن على الإسلام القيام بدور، مقة من الررور الإشارة إ َّ د ر عليةه، في ِّ ة ومتحر وروبا متسا التأسيس ورة تلف الةديانات والثقافةات منفتحة على
10
Made with FlippingBook Online newsletter