المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ُ ققت في واقع م   ، وال شرق وحيو وهديد لخلافة

إسلامية في أوروبا سنة 210 َّ د ندلس، زال مللها و  ا

ثمن  وا و  د حماسها للحياة! وكانت تلك هي الهدية ا ديد الإيمان، والذ ما زال أوروبا، وهي عنصر اايوية و أهداها الإسلام إ  ال اليوم. وعن طريق الإسلام افظ بوضوح على طابعه الإسلامي منذ ذلك ااين إ  و  أورثت الدولة الإسلامية ا ً بإنشائها في أوروبا نموذه ا واضح المعالم ومفصة ً ً ا للتنظيم الاهتماعي، استناد المثل العليا المشتركة والإلهام الروحي ا إ الات اايةاة صيل! عملت هذه الدولة المسلمة في أوروبا بقوة كاملة في ةيع  ا الاهتماعية ، زت بقواها اايوية وفي وقت قصير وأ هد ا أعجوبة حقيقية، فقامت با .  بإنقاذ أوروبا من الخمول واليأس والا لاحظ فريدريش نيتشه بشكل صحيح نوعيةة حيويةة الإسةلام وقدرتةه ً التجديدية المعاكسة تمام ا لليهودية - المسيحية السائمة. لكنه فشل في إدراك مسةيرة استيعا هذه اايوية نفسها في النسيج الب ا   للثقافة ا وروبية من أ ه  ل ليق هوية تويات روحية واهتماعيةة للإسةلام  أوروبية ثقافية هديدة أصيلة مستوحاة من بصفته الد ي الإسلام في النهاية كظةاهرة ن والثقافة! وببساطة، كان نيتشه ينظر إ ً غير أوروبية، و"هسم ثقافي غريب" صتلف أساس صيلة"  ا عن أوروبا "المسيحية ا في زعمه. با اذه هذا الموقف الخاطئ دون تمحي ، بشكل  ً تقريب ا، وببريقةة قيقة أن الإسلام، بالمقارنةة  ول  هامدة وآلية، تأثر موقف نيتشه هذا في المقام ا مع المسيحية في وقت حياته (أ حياة نيتشه)، كان يمثل صورة لتنظةيم المجتمةع كثر حيوية بكثير منها. وهذه  الثقافي والروحي ا ااقيقة بالذات، هي في معظةم الإسةلام حة سبا الرئيسية اقيقة أنه ما زال ينظر إ  ااالات سبب من ا في أوسا الباحثين المحايدين الموضوعيين في الد اليوم، ح ي ظاهرة غير ن، نظرة إ أوروبية. ومع ذلك، فإن التفاوت المشار إليه والذ يميز الإسلام عةن المسةيحية باستمر تلفين  نموذهين ثقافيين أننا ننظر إ  يومنا هذا، لا يع ار من البدء وح ،ا هذري وأنه لم تتم بينهما عمليات التعامل والتأثر الروحي! فالتفوق والسةمو في فراد أو البوائةف  يؤثر بها الإسلام على المسلمين، سواء على مستوى ا  القوة ال المسلمة، أ على المجتمع الإسلا مي والدولة الإسلامية، يؤكد أن العناصر الإسلامية تفصي ً لا ً دقيق

لا

ممل

109

Made with FlippingBook Online newsletter