المبحث الثاني
اليراهية الميهبية والارابأك الفيرز: لمحة موجهأ ىت اهوير الإألام
ذت صحوة الجزء ا وروبا من الخمول الذ وقعت فيه المسيحي ، بتنةاول حقن ترياق الباقة اايوية المتأتي من العناصر الإسلامية في أوردة الدم المسةدودة للثقافة السائمة المتهالكة لهذه القارة، ومنذ البداية، ا ً اه ً ا معادي ُ ا لم نقذها! فقد ظةل الإسلام نفسه الهدف الرئيسي المبلو ر أ سه بالنس َّ جد ُ بة للمسيحية الم دة، بعةد أن اارفي. وهدت خلاصها بفرل قدوم الإسلام، وذلك بالمع تركز التحو إعادة تنظيم المجتمع، المستوحى من ل من فلسفة "ملل ااياة" إ رمنة في عبارة ُ المباد الم " فلسفة نشبة " ( Philosophia Activa ) ، ً فةور ا علةى
اربة الإسلام. وفي عجالة ةعت وهندت كل المةوارد البشةرية والإمكانةات الا قتصادية والنظم التعليمية والمعنوية وكل القوة المسلحة والقواعد اللوهستية، أ وروبا المسيحية وكانت تمتلكه في ترسانتها از، كل ما توفر بإ ؛ بهدف استخد مه ا اربتها للإسلام. في عملية وعلى الرغم من أن تاريخ اارو بين المسيحية والإسةلام علةى التةرا ورو ا بةي ً رسم حدود ة ً توييرهةا وفق ا سياسية وقومية واضحة المعالم، وال ا لنتائج تلك اارو ، الوقائع الاهتماعية والمسيرة ااياتية كانت تمحو تلةك أن أصبحت تلةك من خلال الثقو والثورات في تلك اادود، إ المسيرة مع مرور الوقت هائلة لا يمكن وقفها لدرهة أنه لم تعد اادود السياسةية والدولية تفيد في شيء ولا تمثل أكثر من خرائط شكلية. وعلى الةرغم مةن أن ي اادود باستمرار. عبرت هاتان الثقافتان اادود تدر الجانةب ا للوصةول إ الآخر، أو ً لا
فإن
111
Made with FlippingBook Online newsletter