منه، في معظم أراضةيها، اليةوم عانت منهما أوروبا في ذلك الوقت، كما تعا ً أير ا. ِّ بوض النظر ع ن الهجاء الوهمي واللوو والمؤ ا مرات ضد الإسةلام والمسةلمين اهتاحةت أوروبةا منةذ يديولوهية ال والكراهية ا النابعة من التعصب الدي بلوت ذروتها في ما يعرف بةاارو تأسيس أول دولة إسلامية في أوروبا، وال الصليبية ؛ ُ ش وهي ااملات العسكرية ال َّ ن رير " ت شعار ت قبر يسو المسيح المسلمين)". من الكفار (يع يكفي الوقوف اظة لندرك حقيقة هذا التقليد في إطار الولايات والمقاطعات لمانية. فعلى الرغم من أن والدوقيات ا تشك البروتستانتية، ال لت بعد نشر بيةان مارتن لوثر، والمعروفة باسم طروحات ا 41 ( 1 ) ، كانت موههة بشةكل مباشةر ومبدئي ضد البابا والكاثوليكية، َّ تبن ً ى تمام ا النظرة الكاثوليكية المعادية للإسلام والمسلمين وبنفس العصبية، إن لم يكن بأكثر كراهية! مهما كان مدى توههه العام المعاد للمسيحية، فلم يكن بإمكةان نيتشةه أن يتجنب صدمة هذه الموهة من الكراهي اهتاحةت ة الدينية والعقائدية للإسةلام الة المجتمع الذ فيه نشأ نيتشه ، وفيه تشكلت مفاهيمه الفلسفية فومرتةه هةذه الموهةة وثقافي غير أورو و الإسلام كخيار دي ساسي ديد موقفه ا وعملت على بةةي. فالتأثير اااسم على تشكيل هو المعاداة للإسلام والنظر إليه كدين غير أ ورو بةةي في
فإنه
ول من فكر مارتن لوثر ألمانيا اليوم صادر من البروتستانتية، وفي المقام ا ( 2 ) . كانت تقاليد الدول الإسلامية في عهد مارتن لوثر قد بلوت أكثر من 200 سنة من عمرها، فبالت ا ً كان وهود الإسلام، باعتباره عنصر ا أساسي وروبية، ا في الهوية ا مر الواقع هو ا كان الجزء المسيحي من أوروبا ينكرها بشةدة وااقيقة النهائية ال اولة منه ويرفض قبولها، في - إذا هاز التعبير - لبرد أوروبا الإسلامية من أوروبةا! ( 1 ) ُ ن شرت سنة 1112 . ( 2 )
ضة للمبدأ الكنسي القائل بأن التكفير ِ هي معار ، مؤسس البروتستانتية، ال راهب ألما عن الخبايا يمكن ااصول عليه بالمال؛ ولهذا السبب رفض قبول شهادة الةتكفير عةن الخبايا المببوعة في الفاتيكان، مع ختم البابا ، والمعروفة باسم Indulgentia د في ِ ل ُ . و 10 نوفمبر / تشرين الثا 1185 و، توفي في 18 فبراير / شبا 1116 .
116
Made with FlippingBook Online newsletter